أكد «مركز السياسات المستجيبة» في واشنطن أن حجم الإنفاق على انتخابات 2020 في الولايات المتحدة الأميركية تجاوز الأرقام القياسية السابقة، لتصبح هذه الانتخابات المقرر عقدها خلال أيام الأعلى تكلفة في تاريخ أميركا.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد توقع المركز أيضاً وصول التكلفة النهائية للمعركة الانتخابية إلى نحو 14 مليار دولار.
وهذا الرقم يعادل نحو ضعف المبلغ الذي تكلفته الانتخابات السابقة في 2016.
وحتى نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، أُنفق 7.2 مليار دولار على الحملات الانتخابية، مقابل 7 مليارات دولار في 2016، و7.1 مليار في 2012، و6.3 مليار في 2008.
ويتم دعم زيادة الإنفاق على الانتخابات من خلال التبرعات، حيث يلعب المتبرعون الصغار، خصوصاً عبر الإنترنت، دوراً مركزياً بشكل متزايد في تمويل الحملات.
وفي الوقت نفسه، يقوم المليارديرات والمليونيرات بكتابة شيكات بأموال هائلة للجان العمل السياسي العليا لتمويل الانتخابات.
وتعدّ حملة المرشح الديمقراطي جو بايدن، التي جمعت 938 مليون دولار بدءاً من 14 أكتوبر (تشرين الأول)، في طريقها لتكون الأولى التي تتجاوز مبلغ المليار دولار في جمع الأموال.
وأشار «مركز السياسات المستجيبة» إلى أنه منذ أوائل سبتمبر أنفقت حملة بايدن أكثر من 32 مليون دولار على إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي؛ بينما أنفق الرئيس الأميركي دونالد ترمب أكثر من 23 مليون دولار.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تبلغ تكلفة انتخابات الكونغرس 5.6 مليار دولار، بزيادة تقدر بنحو 37 في المائة على تكلفة هذه الانتخابات عام 2016.
تقرير: انتخابات 2020 الأعلى تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة
تقرير: انتخابات 2020 الأعلى تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة