وفاة اللغوي الفرنسي آلان ري المشرف على قاموس «لو روبير»

وفاة اللغوي الفرنسي آلان ري المشرف على قاموس «لو روبير»
TT

وفاة اللغوي الفرنسي آلان ري المشرف على قاموس «لو روبير»

وفاة اللغوي الفرنسي آلان ري المشرف على قاموس «لو روبير»

غيّب الموت اللغوي الفرنسي الشهير آلان ري، الوجه الأبرز وراء قاموس "لو روبير"، إذ توفّي في باريس ليل الثلاثاء/ الأربعاءعن 92 عاما، بحسب ما أعلنت زوجته ودار نشر "لو روبير".
وقد أشرف ري الحائز إجازة في الأدب على الفريق الذي أنشأه المحامي الجزائري المولد بول روبير لإعداد قاموس جديد للغة الفرنسية. وأبصر "غران روبير" النور سنة 1964 بأجزائه الستة ثم "بوتي روبير" في 1967، وتوالت النسخ المختلفة والمتنوّعة من هذا المعجم.
وكان آلان ري من أشدّ المدافعين عن تطوّر الفرنسية بمنشئها الهجين من لغات مختلفة (كاللاتينية والسلتية والجرمانية) وتداخلها الدائم مع لغات أخرى مثل الإيطالية والإسبانبة. وهو أشرف على إعداد "القاموس التاريخي للغة الفرنسية" (1992).
وقد عرفه الجمهور من خلال فقرة يومية صباحية مخصصة للكلمات أحياها عبر أثير "فرانس إنتر" بين 1993 و2006.
وحاز آلان ري جوائز عدّة وهو حاضر في الولايات المتحدة وجامعة سوربون في باريس وترأس لجنة علم المصطلحات التابعة لوزارة الثقافة. وعُرف بتأييده لتأنيث أسماء المهن.
وجاء في بيان مشترك صادر عن زوجته ودار "لو روبير" للنشر "أنه ما انفك يمثّل اللغة الفرنسية بكلّ رهاناتها وغناه وغموضها".



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».