مذكرتا تفاهم لتشييد منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب السعودية

مسؤول «صندوق التنمية السياحية» السعودي أثناء توقيعه مذكرات  بناء منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب المملكة (الشرق الأوسط)
مسؤول «صندوق التنمية السياحية» السعودي أثناء توقيعه مذكرات بناء منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب المملكة (الشرق الأوسط)
TT

مذكرتا تفاهم لتشييد منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب السعودية

مسؤول «صندوق التنمية السياحية» السعودي أثناء توقيعه مذكرات  بناء منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب المملكة (الشرق الأوسط)
مسؤول «صندوق التنمية السياحية» السعودي أثناء توقيعه مذكرات بناء منتجع عالمي وتطوير جزيرة غرب المملكة (الشرق الأوسط)

أعلن «صندوق التنمية السياحية»؛ أحدث صندوق تنموي تمويلي سعودي، أمس، عن توقيع مذكرتي تفاهم مع «مجموعة فقيه» تشملان مشروعين سياحيين بمحافظتي الطائف وجدة، لإنشاء منتجع عالمي وتطوير جزيرة على سواحل البحر الأحمر.
وقع المذكرتين الرئيس التنفيذي لـ«صندوق التنمية السياحية» قصي الفاخري، ورئيس «مجموعة فقيه» عبد الرحمن فقيه، حيث تشمل المذكرة الأولى إنشاء مشروع يضم منتجعاً وفندقاً عالميين من فئة «الخمسة نجوم»، ومطاعم عالمية، ومناطق ترفيهية، على أرض تتجاوز مساحتها الإجمالية 165 ألف متر مربع في منطقة الهدا.
وشملت المذكرة الأخرى مشروعاً في جدة، يهدف لتطوير جزيرة النورس على الكورنيش، لتكون واجهة سياحية على البحر تتضمن مرافق ترفيهية وممشى عاماً للزوار ومطاعم ومسارح فنية وشواطئ ونادياً لليخوت ومرسىً بحرياً.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق»، في بيان صدر أمس، أن الطائف تعد من أهمّ الوجهات السياحية في المملكة، نظراً لموقعها وطبيعتها وتميّز أجوائها، مشيراً إلى هدف تطوير مشاريع سياحية مختلفة بمواصفات عالية تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة التي تهدف إلى جذب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، بالإضافة إلى رفع عدد الوظائف إلى 1.5 مليون وظيفة، وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي إلى 10 في المائة.
وأبان الفاخري أن مشروع مدينة جدة سيسهم في زيادة عدد الأنشطة السياحية والترفيهية الراقية والمتنوعة بما يخدم زوّار المدينة العريقة على ساحل البحر الأحمر.
من جهته، بين رئيس مجلس إدارة «مجموعة فقيه» أن قطاع السياحة «يمثل فرصة استثمارية كبيرة للمستثمرين، بهدف توفير الخدمات اللائقة للمواطنين والسياح، تنافس أكبر الوجهات السياحية في العالم، وتضع المملكة في المكان الذي يليق بها على خريطة السياحة العالمية».
من جانب آخر، استحدثت جامعة «كاوست» بمدينة «ثول» القريبة من «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية»، قسماً يتيح للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الوصول إلى الموارد والقدرات ذات التقنية العالية، ويساعد البرنامج الذي أطلق عليه اسم «برنامج خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستفادة من قدرات وإمكانات نظام للابتكار في الجامعة للتغلب على التحديات كافة التي تواجهها، وزيادة قاعدة عملائها والوصول إلى أسواق جديدة.
وقال لـ«الشرق الأوسط» عمر كتبي، رئيس «خدمات الابتكار للمنشآت الصغيرة والمتوسطة» في «كاوست»، إن البرنامج يخدم المنشآت بفتح المعامل المركزية في الجامعة، إضافة إلى التعامل مع العقول والخبرات في الجامعة، لافتاً إلى أنه «جرى استقطاب أكثر من 500 شركة و25 قطاعاً استطعنا الحصول منها على المعلومات التي ارتكز عليها البرنامج من خلال دراسة شاملة».
ويأتي البرنامج الجديد عقب الانتهاء من الاستطلاع الشامل الذي أجرته «كاوست» مع «الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)»، والغرف التجارية في جدة والرياض والدمام، ووزارة الاستثمار السعودية، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومجلس الغرف السعودية، والذي شمل مسح 500 منشأة صغيرة ومتوسطة في جميع أنحاء البلاد، حيث يعدّ الاستطلاع الجامعي الأول من نوعه الذي يجمع بيانات خاصة عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة.
وتشكل المنشآت الصغيرة والمتوسطة ما نسبته 95 في المائة من إجمالي عدد المنشآت التجارية والاستثمارية في السعودية.



ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

ترشيح بيسنت يدفع عقود «داو جونز» الآجلة لأعلى مستوياتها على الإطلاق

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

سجلت عقود «داو جونز» الآجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، محققة مكاسب ملحوظة بين عقود مؤشرات الأسهم الأميركية، مدفوعة بتفاؤل المستثمرين، إثر ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة.

وأنهى دونالد ترمب أسابيع من التكهنات عندما أعلن عن اختياره مساء يوم الجمعة؛ حيث أشار بعض استراتيجيي الاستثمار إلى أن بيسنت قد يتخذ إجراءات للحد من مزيد من الاقتراض الحكومي، حتى في الوقت الذي يواصل فيه تنفيذ تعهدات الرئيس المنتخب بشأن السياسة المالية والتجارية، وفق «رويترز».

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة «أسيمترك» في ميامي، جو ماكان: «إن جمال هذا الترشيح هو أن بيسنت يعدُّ محافظاً مالياً. وهذه الخطوة تمهد الطريق لمزيد من الانضباط المالي، وهو ما سيحظى بقبول كبير من جانب السوق. وتشكِّل خلفيته في تداول العملات الأجنبية والسندات، بما في ذلك السندات العالمية، ميزة إضافية».

في الساعة 05:08 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت عقود «داو إي-ميني» بمقدار 302 نقطة، أي بنسبة 0.68 في المائة، بينما ارتفعت عقود «ستاندرد آند بورز 500 إي-ميني» بمقدار 28.5 نقطة، أو بنسبة 0.48 في المائة، وارتفعت عقود «ناسداك 100 إي-ميني» بمقدار 114.75 نقطة، أو بنسبة 0.55 في المائة.

كما شهدت العقود المستقبلية التي تتبع مؤشر الأسهم الصغيرة المحلية ارتفاعاً بنسبة 1.2 في المائة، في حين تصدَّرت عوائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً الانخفاضات عبر منحنى العوائد.

وحققت البنوك الكبرى مكاسب؛ حيث ارتفع سهم «ويلز فارغو» بنسبة 1.1 في المائة، بينما أضاف سهم «مورغان ستانلي» 1.2 في المائة في تداولات ما قبل السوق.

من جهة أخرى، ارتفع سهم «تسلا» الذي يُعد من أبرز أسهم «ترمب ترايد»، بنسبة 2 في المائة.

بين الأسهم الكبرى، سجل كل من سهم «ألفابت» وسهم «أمازون دوت كوم» ارتفاعاً بنسبة 0.75 في المائة لكل منهما.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة بعد فوز ترمب، وسط توقعات بأن سياساته التي يُنظر إليها بشكل عام على أنها إيجابية للنمو الاقتصادي والشركات الكبرى، قد تزيد من ضغوط التضخم، وتبطئ وتيرة تخفيف السياسة النقدية من قبل «الاحتياطي الفيدرالي».