EC-12-29 الولايات المتحدة أكبر متلق للصادرات الألمانية

TT

EC-12-29 الولايات المتحدة أكبر متلق للصادرات الألمانية

رغم السياسة الانعزالية لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ظلت الولايات المتحدة أهم بلد متلق للصادرات الألمانية في السنوات الأخيرة.
فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقره بمدينة فيسبادن غرب ألمانيا الأربعاء، أن صادرات السلع «المصنوعة في ألمانيا» إلى الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 6 في المائة منذ عام 2017.
وفي العام الماضي تم تصدير سلع ألمانية بقيمة 118.7 مليار يورو إلى الولايات المتحدة، لترتفع قيمة الصادرات مجددا مقارنة بالعامين الماضيين بنسبة 3.8 في المائة من عام 2017 حتى عام 2019.
وبحسب البيانات، ارتفعت في المقابل الواردات الألمانية من الولايات المتحدة من 61.9 مليار يورو في 2017 إلى 71.4 مليار يورو العام الماضي.
ومع ذلك، فإن المحصلة النهائية هي أن ألمانيا تصدر سلعا إلى الولايات المتحدة أكثر مما تستورد الأخيرة من ألمانيا.
وذكر المكتب أن فائض الصادرات الألمانية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية كان أكبر من أي دولة أخرى في العالم، وهو أمر ينتقده ترمب باستمرار.
وتراجعت توقعات التصدير للشركات الألمانية خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، جراء تنامي المخاوف بشأن تفشي كورونا وعودة الإغلاقات. وبحسب بيانات معهد «إيفو» الألماني للاقتصاد، فإن هناك توقعات بتراجع الصادرات سواء في صناعة الأغذية والمشروبات أو في قطاع الملابس.
وأوضح المعهد أول من أمس، أن المؤشر الخاص بالصناعات التحويلية تراجع بنسبة 3.7 نقطة مقارنة بالشهر الماضي، وأصبحت قيمته 6.6 نقطة، لافتا إلى أن سبب المخاوف المتزايدة هو ارتفاع عدد الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19.
وأشار المعهد إلى أن التوقعات تتأثر سلبا بسبب المخاوف بصفة خاصة من حدوث إغلاق واسع النطاق يشمل مدنا أوروبية من أجل الحد من أعداد الإصابة بفيروس كورونا.
وتابع أن المخاوف تتراجع قليلا لدى مصنعي الأجهزة الإلكترونية والبصرية، لافتا إلى أن هناك توقعات في هذه القطاعات، وكذلك في قطاع الصناعات الكيميائية، بزيادة الصادرات. مشيرا إلى أن المؤشر الخاص بقطاع الصناعات الكيميائية وصل إلى أعلى نسبه منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2018.
وتعتزم الحكومة الألمانية رفع توقعاتها بشأن النمو الاقتصادي للعام الحالي على نحو طفيف، رغم الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت صحف محلية استنادا إلى مصادر حكومية، أن وزارة الاقتصاد تتوقع في تنبؤها الجديد لفصل الخريف انكماشا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5 في المائة لهذا العام.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.