بري يتوقع الحكومة خلال أيام «إذا استمرت الأجواء إيجابية»

TT

بري يتوقع الحكومة خلال أيام «إذا استمرت الأجواء إيجابية»

أعلن رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الحكومة الجديدة قد تبصر النور في غضون أربعة أو خمسة أيام إذا «بقيت الأجواء الإيجابية تسير على النحو القائم حالياً».
واعتبر بري أنّ مدخل الإصلاح وإنقاذ مالية لبنان يكون عبر «معالجة ملف الكهرباء الذي كبد الخزينة أكثر من 62 في المائة من نسبة العجز»، مبديا تفاؤله حول مستقبل لبنان «لأنه غني بطاقاته الإنسانية ويمتلك ثروة هائلة من الثروة النفطية في مياهه».
وحذّر من الوصول إلى مرحلة قد يتم فيها الترحم على «سايكس بيكو» قياساً بما يخطط للمنطقة من سيناريوهات تقسيمية.
من جهتها، تمنّت كتلة «الوفاء للمقاومة» (تضم نواب حزب الله وبعض الحلفاء) تأليف الحكومة بأسرع وقت ممكن، معتبرة أن «التحدي حالياً يكمن في قدرة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري على النهوض بالبلاد والقيام بالإصلاحات المطلوبة وإعادة إصلاح الوضع المعيشي والنقدي والمالي والاقتصادي إضافة إلى إعمار ما دمر خلال انفجار المرفأ واستعادة ثقة المواطنين».
وفي إطار المواقف الحكومية، رأى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان أنّ المناخ السائد في البلاد «يتجه نحو الإيجابية والمرونة لولادة حكومة تشكّل فريق عمل متجانساً بعيداً عن المناكفات السياسية».
واعتبر دريان أنّ التعاون البنّاء والمخلص مع الحريري «يُسهّل مهمته في تشكيل حكومة تنقذ لبنان مما هو فيه من انهيار على الصعد كافة» وأنّ «تقديم التسهيلات والتعاون لإنجاح مهمته هما من مسؤولية القوى السياسية لإنقاذ لبنان من براثن الأزمات التي أغرق فيها».
واعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان أنّ المطلوب اليوم «تسريع تشكيل الحكومة من أصحاب الكفاءة والنزاهة والخبرة لتقوم بإجراءات إصلاحية فورية تلجم الانهيار الاقتصادي والتدهور المعيشي». وشدّد على ضرورة أن يعود السياسيون إلى طاولة الحوار الوطني «لإنتاج تفاهمات جديدة تجنب لبنان الوقوع في أزمات جديدة، فيكون الجهد منصبا على إصلاح النظام السياسي بما يحقق العدالة الاجتماعية ويجعل من المواطنين وحدة سياسية متراصة لخدمة الوطن بمنأى عن العزل والغبن والتهميش».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.