فيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بتراجع أمراض الجهاز التنفسي

فيتامينات مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي (سكاي نيوز)
فيتامينات مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي (سكاي نيوز)
TT

فيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بتراجع أمراض الجهاز التنفسي

فيتامينات مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي (سكاي نيوز)
فيتامينات مرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي (سكاي نيوز)

كشفت دراسة جديدة، عن أن الكميات الكبيرة لفيتامينات «أيه» و«إي» و«دي» مرتبطة بمعدلات أقل من أمراض الجهاز التنفسي، ودعا خبراء إلى إجراء مزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الفيتامينات على فيروس «كوفيد ـ 19».
وتأتي نتائج الدراسة في أعقاب إعلان نتائج دراسة أخرى منفصلة توصلت إلى أن 82 في المائة من إجمالي 216 مريضاً بفيروس «كوفيد ـ 19» داخل أحد المستشفيات الإسبانية يعانون من نقص في فيتامين «دي»، حسب شبكة {سكاي} البريطانية.
من جهته، أصدر وزير الصحة بالمملكة المتحدة، مات هانكوك، أوامره بإجراء مراجعة بخصوص تأثير نقص فيتامين «دي» على الإصابة بفيروس «كوفيد ـ 19»، بعد أن سبق وقال إنه لا تأثير له على ما يبدو، رداً على تقارير أولية تعتبر نقص الفيتامين أحد العوامل التي تزيد فرص الإصابة.
من ناحية أخرى، دارت الدراسة الأخيرة حول 6115 بالغاً حرصوا على الكشف عن معدلات تناولهم من الفيتامينات والمشكلات التي يعانونها بالجهاز التنفسي. وتضمنت الأمراض السعال الصدري، وعدداً من الحالات طويلة الأمد مثل الربو وأمراض الرئة.
بوجه عام، كانت هناك 33 حالة شكوى من مشكلات مرتبطة بالجهاز التنفسي، وتوصل باحثون إلى أن وجود فيتاميني «أيه» و«إي» في النظام الغذائي وفي صورة مكملات ارتبط باحتمالية أقل للشكوى من مشكلات في الجهاز التنفسي. جدير بالذكر، أن فيتامين «إي» في المكسرات والبذور والزيوت النباتية.
ووجد الباحثون، أن فيتامين «دي» الموجود بالمكملات الغذائية يرتبط هو الآخر بشكاوى أقل من وجود مشكلات بالجهاز التنفسي. وتتمكن أجساد غالبية الأفراد من تكوين كميات كافية من هذا الفيتامين من خلال ضوء الشمس.
لكن وزارة الصحة البريطانية تنصح مجموعات معينة خلال الشتاء بتناول مكملات.
أيضاً، يوجد فيتامين «دي» في أنواع من الطعام مثل السالمون والماكريل والسردين واللحم الأحمر والبيض.
تجدر الإشارة إلى أن نقص فيتامين «دي» يشيع في أوساط الأشخاص الأكبر سناً ومن يعانون زيادة في الوزن وأصحاب البشرة السمراء وأبناء آسيا.
وتواجه جميع هذه المجموعات مخاطرة كبيرة للتضرر على نحو خطير حال الإصابة بفيروس «كورونا».
وقال الباحثون القائمون على الدراسة الأخيرة، ومنهم أعضاء من «إمبريال كوليدج لندن»، إن عملهم يدعم فرضية أن المكملات تتميز بأهمية «محورية» بالنسبة للبعض، وأن النظام الغذائي وحده غالباً ما لا يكون كافياً.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.