تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء
TT

تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

تعليم الأطفال الموسيقى يحقق لهم البهجة ويجعلهم أكثر ذكاء

تعلم العزف على إحدى الآلات الموسيقية لن يساعد فقط على منح الأطفال فرصة لسلك طريق فني وممارسة هواية يمكنهم الاستمتاع بها بمفردهم أو مع الآخرين؛ ولكن أيضاً هناك كم متزايد من المؤلفات الأكاديمية التي تشير إلى أن الموسيقى قد تجعلهم أكثر ذكاءً أيضاً.
ويوفر العزف على الآلات الموسيقية وتلقي دروس لتعليم الموسيقى على الإنترنت ملاذاً بالنسبة إلى الأطفال الذين قد يعانون من العزلة الاجتماعية الناتجة عن إجراءات الإغلاق المفروضة حالياً لمواجهة تفشي وباء «كورونا». وتعد الموسيقى فرصة لتعلم لغة عالمية. لذا فإنه من المهم إعطاء الأطفال فرصة للعزف على أي آلة موسيقية، سواء كانت وترية (مثل الجيتار)، أو إيقاعية (مثل الطبل والدف)، أو هوائية (مثل الفلوت والبوق)، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفيما يتعلق بالفوائد التنموية، فإن هناك دراسة أعدّتها «جامعة ساذرن كاليفورنيا» واستغرق إعدادها خمسة أعوام، ونُشرت نتائجها في عام 2016، توصلت إلى أن تعلم العزف من سن السادسة أو السابعة، يؤدي إلى تعزيز النمو في مناطق من الدماغ تتعامل مع مهارات القراءة وإدراك الكلام وتطوير اللغة.
وترى الدراسة أن تعلم الموسيقى يُحدث تغيراً فسيولوجياً في دماغ الأطفال، مما يؤدي إلى زيادة ما تسمى المرونة العصبية، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
كما تؤكد تلك النتائج دراسةٌ أخرى نُشرت مؤخراً في مجلة «فرونتيرز إن نيوروساينس» المعنية بدراسات علوم الأعصاب، حيث اختبر الباحثون 40 طفلاً من دولة تشيلي تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و13 عاماً.
وتم توصيل الأطفال بآلة تعمل على قياس نشاط الدماغ من خلال الكشف عن التغيرات التي تطرأ على تدفق الدم. ووفقاً للدراسة، فإنه من الممكن أن تكون هناك آثار للموسيقى مغيّرة للحياة، وذلك على النحو التالي: وجود مرونة معرفية أكبر تكون مرتبطة بنتائج إيجابية على مدار العمر، مثل المرونة العالية، وتحسين قدرات القراءة في سن الطفولة، وتوفُّر قدر أكبر من الإبداع، ووجود نوعية أفضل من الحياة.
من جانبه، يقول ليوني كوسيل، وهو أحد علماء الأعصاب الذين كتبوا الدراسة التي أُعدت في تشيلي، والذي تَصادف أنه عازف كمان: «أعتقد أنه يجب ألا يقوم الآباء بإلحاق أبنائهم (في أماكن تقوم بتدريس الموسيقى) فقط لأنهم يتوقعون أن يساعدهم ذلك على تعزيز وظائفهم المعرفية، ولكن أيضاً لأن الموسيقى تعد نشاطاً سوف يُشعرهم بالبهجة، حتى وإن كانت تحتاج إلى قدر من الصبر والجهد والمهارة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".