1600 دولار شهريا متوسط رواتب السعوديات في القطاع الخاص

معارض التوظيف إحدى وسائل التواصل معه

1600 دولار شهريا متوسط رواتب السعوديات في القطاع الخاص
TT

1600 دولار شهريا متوسط رواتب السعوديات في القطاع الخاص

1600 دولار شهريا متوسط رواتب السعوديات في القطاع الخاص

كشف لـ«الشرق الأوسط» خالد الخضيري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «غلوورك» لـ«تمكين المرأة في قطاع الأعمال»، أن متوسط رواتب وظائف النساء في القطاع الخاص في السعودية، اللاتي يجري تعيينهن عن طريق الشركة، يبلغ 6 آلاف ريال (1600 دولار) شهريا، وتستحوذ حاملات شهادة البكالوريوس على النصيب الأكبر من تلك الوظائف، ولا يقل راتبهن عن 4 آلاف ريال (1066 دولارا).
وأشار الخضيري إلى الدور الذي تلعبه شركات التوظيف في توفير تخصصات مختلفة بحسب ما يطلبه قطاع العمل الخاص، موضحا أن ما تقوم به «غلوورك» يعتبر أكثر تخصصا، وذلك من خلال توفير وظائف نسائية، وخلق فرص عمل نسائية جديدة في السوق السعودية التي يسيطر عليها الرجل بالنسبة الأكبر.
وتشهد معارض التوظيف والتأهيل والتدريب النسائية في السعودية إقبالا كبيرا بهدف الحصول على عمل، كما تلعب دورا رئيسيا في التعريف بالمجالات الوظيفية المتاحة وما يطلبه سوق العمل، الذي توجه في الآونة الأخيرة إلى ضرورة انخراط المرأة في القطاع الخاص وتفعيل دورها في المجتمع مع تنامي عدد المتقدمات للوظائف وتضاعف عدد الخريجات من مختلف التخصصات.
وأوضح الخضيري الدور الذي تلعبه المعارض في دعم الباحثات عن فرص العمل والحصول على البرامج والوظائف التي تناسب كلا منهن، وصقل مهاراتهن وتأهيلهن لسوق العمل، لافتا إلى دعم توظيف المرأة في مختلف المواقع الوظيفية وتشجيع الشركات على تعيين صاحبات الخبرة والمعرفة في المناصب القيادية.
واعتبر طلال محمد أمين مدير عام شركة قطاع خاص في السعودية أن مكاتب التوظيف وفرت الكثير من الوقت على الكثير من الشركات الباحثة عن موظفين، وخصوصا النسائية منها، مؤكدا أن بعض التخصصات في الشركات يتطلب إلى وجود العنصر النسائي المدرب، الذي تقوم به شركات التوظيف عوضا عن الشركة الباحث عن موظفين جاهزين لخوض مضمار العمل مباشرة.
وفي إطار الدور الذي تلعبه معارض التوظيف في توفير فرص العمل النسائية في السوق السعودية، تستضيف العاصمة الرياض معرض «خطوة قبل التوظيف» السنوي الثالث المختص بتوفير فرص العمل للمرأة، وذلك في شهر أبريل (نيسان) المقبل، حيث سينظم المعرض هذا العام في مدن السعودية الرئيسية الثلاث الرياض والدمام وجدة، وذلك بدعم رسمي من صندوق تنمية الموارد البشرية، من أجل إتاحة المزيد من فرص العمل للباحثات عن الوظائف، واستقطاب عدد أكبر منهن من مختلف أنحاء البلاد.
يشار إلى أن معرض «خطوة قبل التوظيف» شهد العام الماضي إقبال نحو 17 ألف مشاركة في العاصمة الرياض، وجرى تعيين ما نسبته 10 في المائة من إجمالي الحضور، ووقعت 1,300 اتفاقية بين نساء يبحثن عن عمل مع مجموعة من الشركات المشاركة.
ويتضمن المعرض برنامجا خاصا يهدف إلى مساعدة الزائرات في الحصول على ما يطمحن إليه من فرص العمل أو برامج التدريب والتأهيل، وذلك من خلال عدد من ورش العمل، واللقاءات الشخصية، إضافة إلى اللقاءات المباشرة مع ممثلي الشركات المشاركة.
ولفت الخضير إلى إسهامات مكاتب التوظيف في السعودية خلال السنوات الخمس الماضية في خفض معدلات البطالة في البلاد، معتبرا أن «غلوورك» أوجدت حلولا جذرية للمرأة السعودية الراغبة في العمل حسب الميول والمهارات، مؤكدا فتح مجال العمل من المنزل لربات البيوت، سعيا منها لتفعيل



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.