«حماس» تفرج عن نشطاء سلام بعد اعتقال لنحو 7 أشهر

TT

«حماس» تفرج عن نشطاء سلام بعد اعتقال لنحو 7 أشهر

أفرجت المحكمة العسكرية في قطاع غزة الذي تديره «حماس» عن سجينين، بعد احتجازهما لأشهر عدة منذ أبريل (نيسان) الماضي، بسبب مشاركتهما في مؤتمر عبر تقنية «زووم» مع نشطاء سلام حول العالم؛ بعضهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وفقاً لـ«المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان».
والاثنان اعتقلا ضمن 8؛ لكنهما بقيا في الحجز، وأحدهما رامي أمان المسؤول عن الفعالية. وكانت جماعات حقوق الإنسان قدمت التماساً إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد تمديد اعتقال رامي أمان وزميله.
وشارك أمان مع 8 آخرين؛ بينهم فتاة، في سلسلة مؤتمرات عبر تقنية الفيديو في 6 أبريل الماضي، مما دفع بأمن «حماس» إلى إلقاء القبض عليه و7 آخرين بعد 3 أيام. وقد أفرج عن 5 من المعتقلين بعد 5 أيام، وأبقي على رامي أمان واثنين آخرين؛ منهما الفتاة، قيد الاحتجاز، حيث وجهت لهم تهمة «تجنيد النفس أو الغير لصالح العدو»، وفق المادة «153» من قانون العقوبات الثوري لسنة 1979. وبتاريخ 23 يونيو (حزيران) الماضي أُفرج عن الفتاة بكفالة، فيما استمر احتجاز المتهمين الآخرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.