أفرجت المحكمة العسكرية في قطاع غزة الذي تديره «حماس» عن سجينين، بعد احتجازهما لأشهر عدة منذ أبريل (نيسان) الماضي، بسبب مشاركتهما في مؤتمر عبر تقنية «زووم» مع نشطاء سلام حول العالم؛ بعضهم يحملون الجنسية الإسرائيلية، وفقاً لـ«المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان».
والاثنان اعتقلا ضمن 8؛ لكنهما بقيا في الحجز، وأحدهما رامي أمان المسؤول عن الفعالية. وكانت جماعات حقوق الإنسان قدمت التماساً إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي بعد تمديد اعتقال رامي أمان وزميله.
وشارك أمان مع 8 آخرين؛ بينهم فتاة، في سلسلة مؤتمرات عبر تقنية الفيديو في 6 أبريل الماضي، مما دفع بأمن «حماس» إلى إلقاء القبض عليه و7 آخرين بعد 3 أيام. وقد أفرج عن 5 من المعتقلين بعد 5 أيام، وأبقي على رامي أمان واثنين آخرين؛ منهما الفتاة، قيد الاحتجاز، حيث وجهت لهم تهمة «تجنيد النفس أو الغير لصالح العدو»، وفق المادة «153» من قانون العقوبات الثوري لسنة 1979. وبتاريخ 23 يونيو (حزيران) الماضي أُفرج عن الفتاة بكفالة، فيما استمر احتجاز المتهمين الآخرين.
«حماس» تفرج عن نشطاء سلام بعد اعتقال لنحو 7 أشهر
«حماس» تفرج عن نشطاء سلام بعد اعتقال لنحو 7 أشهر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة