مباراة سلام بين العين الإماراتي ومكابي حيفا الإسرائيلي

توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين رابطتي الدوري

عبد الله الجنيبي رئيس رابطة الدوري الإماراتي
عبد الله الجنيبي رئيس رابطة الدوري الإماراتي
TT

مباراة سلام بين العين الإماراتي ومكابي حيفا الإسرائيلي

عبد الله الجنيبي رئيس رابطة الدوري الإماراتي
عبد الله الجنيبي رئيس رابطة الدوري الإماراتي

أعلنت رابطة الدوري الإماراتي لكرة القدم، أمس الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية تعاون مع نظيرتها الإسرائيلية بهدف تبادل الخبرات وتنظيم مباريات مشتركة بين أندية من البلدين.
وستكون اتفاقية التعاون على صعيد كرة القدم الأولى من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل، عقب توقيع اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل في منتصف أغسطس (آب) الماضي.
وتعد هذه المذكرة التاريخية خطوة لإرساء أسس التعاون وتأمين آلية مشتركة لتحقيق خطوات عملية تهدف إلى تطوير كل الشؤون التي تتعلق بلعبة كرة القدم، وتتضمن بنود مذكرة التفاهم، إقامة ورش عمل مشتركة لبحث سبل تطوير الجانب التسويقي والترويجي للبطولات، إضافة إلى مواكبة كل ما يتعلق بتكنولوجيا التطور الرياضي والكروي، وتطوير العمل الفني في قطاع كرة القدم.
وكان باكورة انعكاس تطبيع العلاقات على الجانب الرياضي تعاقد نادي النصر مع ضياء سبع المتحدر من أصول فلسطينية في سبتمبر (أيلول) الماضي قادما من غوانغجو إيفرغراند الصيني، ليصبح أول لاعب إسرائيلي يلعب في الدوري الإماراتي.
وأكدت رابطة الدوري الإماراتي في بيان لها أن بنود اتفاقية التعاون التي جرت مراسمها عبر تقنية الاتصال بالفيديو «تتضمن إقامة ورش عمل مشتركة من أجل بحث سبل تطوير الجانب التسويقي والترويجي للبطولات، إضافة إلى مواكبة كل ما يتعلق بتكنولوجيا التطور الرياضي والكروي، إلى جانب تطوير العمل الفني في قطاع كرة القدم».
وقال رئيس رابطة الدوري الإماراتي عبد الله الجنيبي: «الاتفاقية ستسهم في تعزيز فرص السلام وتأكيد أواصر التعاون والصداقة لما فيه مصلحة كرة القدم في البلدين، وكرة القدم كانت دائما السبيل الأهم والأسرع للتقارب بين الشعوب».
وتابع: «نهدف إلى تنظيم فعاليات مشتركة بين الدولتين، وتأكيد التعاون بما يعزز الجانب الاقتصادي والتجاري والرياضي».
من جهته، قال رئيس رابطة الدوري الإسرائيلي للمحترفين إيريز خيلفون: «قادرون معاً على تسخير هذا الشغف (بكرة القدم) لبناء العلاقات وتحطيم الجدران بين الناس، بمختلف أجناسهم وأعراقهم. أنا فخور ومتحمس للمشاركة في هذا الحدث الذي نوقع فيه على اتفاق يشكل جسراً بين كرة القدم الإسرائيلية وكرة القدم في الإمارات العربية المتحدة».
وأمل خيلفون أن «تتاح لنا الفرصة قريباً لمواصلة التعاون في مجال كرة القدم مع جيراننا الآخرين أيضاً».
وقال: «لن تكون هذه المذكرة جسراً بين أندية كرة القدم فحسب، بل ستكون أيضاً نقطة انطلاق لسلسلة من مبادرات الأعمال والتكنولوجيا، وقبل كل شيء ستكون جسراً لتنمية الروابط الاجتماعية والثقافية بين الشعبين».
وستمهد الاتفاقية لإقامة مباريات تاريخية بين أندية من البلدين، حيث أعلن مكابي حيفا الإسرائيلي الأحد أنه تلقى دعوة من العين الإماراتي لخوض مباراة ودية في أبوظبي.
وقال رئيس مكابي حيفا يعقوب شحار في حديث لحساب النادي الرسمي في «تويتر»: «أزف إليكم بشرى دعوتنا للعب مباراة ودية سيطلق عليها مباراة السلام في أبوظبي ضد نادي العين».
وتابع: «سيتم تحديد موعد المباراة في وقت لاحق، وفقا لجداول استحقاقات الفريقين».
وأضاف: «فرق العمل في كلتا الرابطتين تعملان منذ فترة على وضع خطط للتعاون المستقبلي في مجالات الترويج لكرة القدم، والتكنولوجيا في المجال الرياضي والتعاون الاجتماعي والتجاري على حد سواء، ويبدو أن هناك من العوامل المشتركة ما يوحدنا ويعزز أواصر الترابط بيننا. نشكركم ونشكر فريق العمل في رابطة المحترفين الإماراتية على الصداقة والتعاون، ونحن على يقين من أننا سنجني معاً ثمار هذا التعاون قريباً. نأمل أن تتاح لنا الفرصة قريباً لمواصلة التعاون في مجال كرة القدم مع جيراننا الآخرين أيضاً».
يذكر أن رابطة المحترفين الإماراتية، تأسست عام 2008، وانضمت في 2019 إلى منتدى الدوريات العالمية لكرة القدم، الذي كان له دور كبير في تعزيز العلاقات بين الرابطتين الإماراتية والإسرائيلية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.