باركلي: انتقالي إلى أستون فيلا أنساني الفترات الصعبة مع تشيلسي

لاعب خط الوسط يؤكد أن جلوسه على مقاعد البدلاء أبعده عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي

باركلي بعد إحراز هدف أستون فيلا الخامس في شباك ليفربول (إ.ب.أ)
باركلي بعد إحراز هدف أستون فيلا الخامس في شباك ليفربول (إ.ب.أ)
TT

باركلي: انتقالي إلى أستون فيلا أنساني الفترات الصعبة مع تشيلسي

باركلي بعد إحراز هدف أستون فيلا الخامس في شباك ليفربول (إ.ب.أ)
باركلي بعد إحراز هدف أستون فيلا الخامس في شباك ليفربول (إ.ب.أ)

وصف النجم الإنجليزي روس باركلي الأسلوب الذي ساعد فريقه أستون فيلا في سحق ليفربول بسبعة أهداف مقابل هدفين في أول ظهور له بقميص الفريق بأنه «خطة مدروسة». وبناء على الكيفية التي تسير بها الأمور بالنسبة له وبالنسبة لأستون فيلا ككل حتى الآن، يمكن أن ينطبق الوصف نفسه أيضاً على قراراه بالانضمام إلى أستون فيلا، بقيادة المدير الفني دين سميث، على سبيل الإعارة قادماً من تشيلسي لبقية الموسم. وقد شارك باركلي في مباراتين مع أستون فيلا حقق فيهما الفريق الفوز، كما أحرز فيهما هدفين. ويبدو أن قدرات وإمكانات باركلي تتناسب تماماً مع الطريقة التي يلعب بها أستون فيلا.
يقول باركلي: «لم أكن أتخيل أن تسير الأمور بشكل أفضل من هذا. لقد كانت المباراة ضد ليفربول هي الطريقة المثلى للنهوض والانطلاق للأمام. وعندما كانت نتيجة المباراة تشير إلى تقدمنا بخمسة أهداف مقابل هدفين، كنا نقول جميعاً إنه يمكننا أن نحرز مزيداً من الأهداف. كان من الممكن أن تكون النتيجة أكثر من ذلك بكثير، لكن الفوز على حامل اللقب بسبعة أهداف مقابل هدفين يعد بمثابة إعلان للجميع في الدوري الإنجليزي الممتاز بأننا على استعداد لتقديم مستويات جيدة هذا الموسم». وكان أستون فيلا قد تجنب الهبوط لدوري الدرجة الأولى في الجولة الأخيرة فقط من الموسم الماضي، لكن النادي يلعب بثقة كبيرة هذا الموسم ويحقق نتائج رائعة، كما أن باركلي قد زاد من قوة الفريق، وفي الوقت نفسه استفاد كثيراً من اللعب بشكل مستمر.
وبينما كان باركلي يتحدث خلال هذا الحوار في ملعب تدريب أستون فيلا خلال الاستعدادات لمواجهة ليدز يونايتد - وهي المواجهة التي انتهت بخسارة أستون فيلا بثلاثية نظيفة، لتكون الخسارة الأولى للفريق هذا الموسم - فإنه كان يشعر ببعض الألم في ركبته، لكن هذه الإصابة لم تمنعه من المشاركة مع الفريق ومساعدته في الفوز بكل مبارياته في الدوري قبل الخسارة أمام ليدز يونايتد بثلاثية. يقول باركلي عن ذلك: «إنها ليست إصابة خطيرة، وسوف تعود الأمور إلى طبيعتها تماماً بعد أسبوعين من الآن».
ويشير باركلي إلى أن أستون فيلا قادر على احتلال مركز متقدم في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. كما يقدم باركلي، البالغ من العمر 26 عاماً، مستويات قوية ساعدته في العودة إلى صفوف المنتخب الإنجليزي الممتاز، بل وحجْز مكان له في التشكيلة الأساسية لمنتخب الأسود الثلاثة في الوقت المناسب قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية الصيف المقبل. وأشار باركلي إلى أنه كان يشعر بإحباط شديد عندما يجلس في المنزل ليشاهد مباريات المنتخب الإنجليزي في البطولات الكبرى عبر شاشات التلفزيون، أو الأسوأ من ذلك، الجلوس على مقاعد البدلاء. ويشير باركلي إلى «النضج الذي أتمتع به الآن في المباريات»، مضيفاً: «لدي شغف هائل بمواصلة التطور والتحسن طوال الوقت».
ويدرك باركلي جيداً أن الأداء القوي الذي يقدمه مع أستون فيلا سيؤهله لزيادة عدد مبارياته الدولية مع المنتخب الإنجليزي، الذي يصل الآن إلى 33 مباراة دولية. ويتوقع باركلي ذلك بالفعل، لأن أستون فيلا ربما يكون أفضل مما كان يعتقد باركلي نفسه عندما انضم للفريق في بداية الموسم. ولا يعود السبب في ذلك إلى التعاقد مع عدد من اللاعبين الجدد مثل إميليانو مارتينيز، الذي يصفه باركلي بأنه «حارس مرمى رائع من الطراز الرفيع»، والمهاجم أولي واتكينز، الذي يقول عنه باركلي: «لقد سمعت حتى قبل وصولي أن بعض اللاعبين قد فوجئوا بمستواه الرائع»، لكنه يعود أيضاً إلى حقيقة أن اللاعبين الذين تعاقد معهم النادي فور صعوده للدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ يتأقلم بعضهم مع بعض.
يقول باركلي: «لكي أكون صادقاً، لقد فوجئت بإمكانات هذه المجموعة من اللاعبين. كيف يمكن لنادٍ يضم هذه الكوكبة من اللاعبين الرائعين أن ينجو من الهبوط في آخر جولة الموسم الماضي؟ الفريق يضم بالفعل عدداً من اللاعبين الرائعين. والشيء الآخر الذي لاحظته هو وجود عدد كبير من اللاعبين الذين يوجهون التعليمات لزملائهم ويوجهونهم بشكل جيد للغاية داخل الملعب». لكن؛ هل ينطبق هذا أيضاً على الطاقم الفني؟ يقول باركلي: «لقد أجريت كثيراً من الاجتماعات الفردية مع المدير الفني، وتحدثنا عن كيفية تطوير مستوى الفريق، وما الذي كنا نفتقده الموسم الماضي، وما تعلمناه من الموسم الماضي أيضاً. لقد مررت بفترات صعبة مع إيفرتون في السابق، حيث كنا نعاني بقوة قبل أن يتغير شيء ما داخل صفوف الفريق. لقد أوضح لي المدير الفني أن الأمور بدأت تسير نحو الأفضل قرب نهاية الموسم الماضي، وقد لاحظت ذلك بنفسي أيضاً».
ويضيف: «أصبح هناك وعي أكبر بكيفية تحقيق الفوز بالمباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز. لدينا الآن لاعبون لديهم خبرات كبيرة، وأصبحنا فريقاً قوياً بالفعل. وعلاوة على ذلك، يعمل كل لاعب من أجل مصلحة الفريق. في حصة التدريبات الأخيرة كانت هناك تدخلات قوية في كل مكان، وكان اللاعبون يتدربون بحماس كبير يعكس رغبتهم في تحقيق الفوز. ومن الرائع حقاً رؤية ذلك في التدريبات. من المؤكد أن الفريق سيمر بفترات صعبة مقبلة، لكننا سنبقى متماسكين، وسيكون هذا الموسم أفضل بعشر مرات من الموسم السابق».
ويتوقع باركلي اتجاهاً مشابهاً على المستوى الفردي أيضاً. وقد شعر باركلي بسعادة غامرة لا تقل عن سعادته بعد الفوز الكبير على ليفربول في المرحلة الرابعة، وبعد الفوز على ليستر سيتي في المرحلة الخامسة بهدف في الوقت المحتسب بدل الضائع. وعلى الرغم من أن باركلي لم يقل أي كلمة سيئة عن تشيلسي، فإن اللاعب كان يعاني مع «البلوز» الموسم الماضي، حيث لم يلعب سوى 21 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، ولم يستمر داخل الملعب لمدة 90 دقيقة إلا في أربع مباريات فقط. لكن باركلي شعر برغبة كبيرة في الانتقال إلى أستون فيلا، عندما قال له سميث إنه يسعى للاعتماد على فريق مستقر وثابت قدر المستطاع، وإنه سيكون دائماً ضمن الركائز الأساسية للفريق. ويؤكد باركلي أن انتقاله إلى أستون فيلا ساعده في نسيان الفترات الصعبة على مقاعد البدلاء في تشيلسي.
يقول باركلي: «لقد سجلت هدفاً في الدقيقة الأخيرة في المواجهة أمام ليستر سيتي، بعد أن كنت على وشك الخروج من الملعب في الدقيقة 60 تقريباً. الدقائق الأخيرة من المباراة تكون هي الوقت الذي يشعر فيه المدافعون بالتعب، وهذه هي الفترة التي يجب أن يستغلها المهاجم بشكل جيد من أجل هز الشباك. إذا حافظت على لياقتي قدر المستطاع هذا الموسم وتمكنت من لعب كل دقيقة من عمر المباريات، فأنا متأكد من أنني سأحرز مزيداً من الأهداف». وانتظر أستون فيلا الثواني الأخيرة من المباراة ليسجل له باركلي هدف المباراة الوحيد بتسديدة زاحفة من خارج المنطقة فشل الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل في صدها.
ويضيف: «لكي تقدم مستويات ثابتة، فإنك تكون بحاجة للمشاركة في المباريات بشكل مستمر. وبالنسبة لي، كان من الرائع والمثير أن آتي إلى هنا وألعب باستمرار، لأنني لم أكن أشارك في المباريات بشكل مستمر خلال العامين الماضيين، فقد كنت ألعب على فترات متقطعة. أما الآن، فقد بدأت أثبت أقدامي داخل الملعب، وأشعر بأنني على ما يرام تماماً. لقد لعبت لمدة 90 دقيقة في كل مباراة من المباراتين السابقتين، وأتطلع الآن إلى المباراة التالية. أنا ألعب الآن بذهن صافٍ تماماً، وأعرف ما يتعين علي القيام به في كل مباراة أخوضها».
وأكد باركلي أن الخبرات الكبيرة التي اكتسبها جعلته أفضل من ذي قبل، قائلاً: «أنا الآن في السادسة والعشرين من عمري، وأفهم اللعبة بشكل أفضل بكثير الآن، من حيث التغلب على الأخطاء، وتوقيت الركض في المساحات الخالية خلف دفاعات الفريق المنافس، والتسديد من مسافات بعيدة، وصناعة الأهداف من على أطراف الملعب أو من العمق، والتمرير على الأطراف، والتحرك داخل منطقة العمليات، وتوقع الكرات التي سترتد من الخصم. كما تطور مستواي فيما يتعلق بكيفية إحراز الأهداف، وأنا أدرك تماماً أنني سأحرز أهدافاً خلال ما تبقى من مسيرتي أكثر بكثير من الأهداف التي أحرزتها في السابق».
وقد سمع باركلي كثيراً من الانتقادات على أدائه في السابق، لكنه يعتقد أن هذه الانتقادات لم تعد ملائمة الآن، نظراً للأداء الجيد الذي يقدمه حالياً، ويقول عن ذلك: «لقد أصبحت أفضل بكثير فيما يتعلق باتخاذ القرارات المناسبة داخل المستطيل الأخضر، بالمقارنة بما كنت عليه عندما كنت أصغر سناً. من الواضح أنك إذا كنت تحاول تقديم أشياء مبتكرة فلن تكون مثالياً دائماً، لكن في معظم الأوقات أفعل ذلك بسبب النضج الذي اكتسبته في المباريات الآن. وخلال فترة الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، شاهدت كثيراً من المباريات التي لعبتها في السابق، وذلك لأنني أرغب دائماً في تحسين وتطوير مستواي، ولأنني أعشق كرة القدم».
أما نقطة عشقه لكرة القدم بالتحديد فتستحق مزيداً من التفصيل. فعلى الرغم من أن باركلي يوصف في بعض الأحيان بأنه لم يقدم المستويات التي تتناسب مع قدراته وإمكاناته، فإنه واحد من ثلاثة لاعبين فقط في صفوف المنتخب الإنجليزي تحت 17 عاماً، الذي فاز ببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2010، الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز الآن. أما اللاعبان الآخران فهما كونور كوادي وجاك بوتلاند، بينما يلعب باقي اللاعبين في دوريات أدنى من الدوري الإنجليزي الممتاز أو لم يعودوا يمارسون كرة القدم على المستوى الاحترافي حتى الآن. لذلك، ربما يستحق باركلي الثناء على ما حققه حتى الآن.
يقول باركلي: «أنا أعشق كرة القدم منذ نعومة أظافري، ولم يتغير هذا الأمر أبداً، ولا يمكن لأي شيء أن يغيره في حقيقة الأمر. أهم شيئين في حياتي هما كرة القدم وأسرتي. أنا أذهب إلى التدريبات وأبذل قصارى جهدي وأسعى دائماً إلى التطور والتحسن. وحتى لو مررت بفترة صعبة، فإنني أقبل هذا الوضع وأحاول أن أتعلم منه قدر المستطاع. أنا أسعى دائماً للتطور والتحسن، حتى على المستوى الذهني للعبة. لقد تحسنت كثيراً على مر السنين، ووصلت الآن إلى مرحلة - حتى خلال العامين الماضيين - أعرف فيها أنني مستعد لتقديم مستويات جيدة وإظهار أنني أمتلك قدرات وفنيات جيدة إذا شاركت في المباريات بشكل منتظم».
ويتطلع باركلي لإظهار هذه القدرات الكبيرة في البطولات الدولية. فبعد أن شارك في جميع المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب الإنجليزي في دور المجموعات بنهائيات كأس العالم عام 2014، ظل حبيساً لمقاعد البدلاء في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016، كما منعته الإصابة من اللعب في نهائيات كأس العالم 2018. يقول باركلي: «اللعب للمنتخب الإنجليزي يجب أن يعني كل شيء لكل لاعب من إنجلترا. وخلال الموسم الجاري، ينصب تركيزي بالكامل على مساعدة أستون فيلا في إنهاء الموسم في أفضل مركز ممكن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم الانضمام لقائمة المنتخب الإنجليزي والمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية».
ويضيف: «مشاهدة المباريات من على مقاعد البدلاء هي أسوأ شيء ممكن، لأنك تعتقد أنك قادر على مساعدة الفريق، لكنك لا تحصل على الفرصة للقيام بذلك. لكن هذا يمنحك شعوراً بالرغبة في بذل مجهود أكبر والعودة للمشاركة في المباريات من جديد. لقد ابتعدت عن التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي في الفترة الأخيرة لأنني لم أكن أشارك بشكل منتظم مع النادي، لكنني آمل أن أعود للمشاركة مع المنتخب الإنجليزي مرة أخرى. أنا متأكد من أنني لو واصلت تقديم مستويات جيدة مع النادي فإنني سوف أحجز مكاناً في التشكيلة الأساسية للمنتخب الإنجليزي».
وكان نادي تشيلسي أعار لاعب وسطه الدولي روس باركلي إلى مواطنه أستون فيلا لفترة عام. وواجه باركلي (33 مباراة دولية) منافسة قوية لحجز مركزه مع النادي اللندني، خصوصاً أن الأخير دعم خط وسطه في الصيف بتعاقدات من العيار الثقيل مع المغربي حكيم زياش من أياكس أمستردام الهولندي والألماني كاي هافرتس (باير ليفركوزن الألماني)، علماً بأن تشليسي يضم في صفوفه أيضاً الشاب مايسون ماونت (21 عاماً) والأميركي كريستيان بوليسيك.
وعلق مدرب فيلا دين سميث على وصول باركلي آنذاك: «الحصول على لاعب بجودة روس (باركلي) هو بمثابة انقلاب لنادينا، وأنا متأكد أنه سوف يطور ويحسن فريقنا». ويأمل باركلي في أن يحجز مركزاً أساسياً مع فيلا الذي تفادى الهبوط في المرحلة الأخيرة من دوري الموسم الماضي. وانتقل لاعب الوسط الدولي الذي بدأ مسيرته الاحترافية في سن الـ18 عاماً مع إيفرتون، إلى تشيلسي في يناير (كانون الثاني) 2018 وخاض معه 86 مباراة، سجل خلالها 11 هدفاً.


مقالات ذات صلة

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الحكم الإنجليزي ديفيد كوت خلال مباراة بين ليفربول وأستون فيلا (أ.ب)

نقاش مع صديق حول «بطاقة صفراء» يُخضع الحكم الإنجليزي كوت للتحقيق

يخضع ديفيد كوت، الحكم الموقوف عن التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز، للتحقيق، من قبل الاتحاد الإنجليزي، بعد مزاعم بأنه ناقش إشهار بطاقة صفراء مع صديق له.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (رويترز)

غوارديولا: مانشستر سيتي «هش»

قال بيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي إن فريقه «هش» بعد أن أهدر تقدمه بثلاثة أهداف في المباراة التي تعادل فيها مع فينورد 3-3 في دوري أبطال أوروبا.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».