إطلاق أكبر استراتيجية لتنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة السعودي

ستوفر مليون وظيفة إضافية عبر 20 برنامج تطوير للكوادر الوطنية

وزير السياحة السعودي يعلن من الدرعية عن استراتيجية تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي السعودي (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي يعلن من الدرعية عن استراتيجية تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

إطلاق أكبر استراتيجية لتنمية رأس المال البشري في قطاع السياحة السعودي

وزير السياحة السعودي يعلن من الدرعية عن استراتيجية تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي السعودي (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي يعلن من الدرعية عن استراتيجية تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي السعودي (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية، أمس، أكبر استراتيجية في تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي المحلي، تضم 20 برنامجاً تسعى من خلالها لتوفير مليون وظيفة خلال السنوات الـ10 المقبلة، وتأتي تماشياً مع «رؤية السعودية 2030» في تطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانته في خلق الفرص الوظيفية والمساهمة في رفع الناتج المحلي.
وجاء الإعلان عن الوظائف المليون في حفل إطلاق استراتيجية تطوير رأس المال البشري في القطاع السياحي في المملكة، والذي نظّمته وزارة السياحة، أمس (الثلاثاء)، في حي الطريف في الدرعية.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، خلال كلمته في الحفل، إن هذا الاحتفال يعطي وعوداً بمزيد من فرص العمل في قطاع السياحة، كونه أحد مرتكزات «رؤية 2030»، حيث إن استراتيجية السياحة الوطنية وضعت ضمن مستهدفاتها إيجاد مليون وظيفة في القطاع خلال السنوات الـ10 القادمة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يأتي بعد إطلاق التأشيرة السياحية وفتح المملكة أبوابها للسياح من مختلف أرجاء العالم، قبل عام.
وأضاف وزير السياحة أن هناك 20 برنامجاً ضمن استراتيجية تطوير رأس المال البشري، حيث كل برنامج يتم تقديمه من خلال شراكات عالمية ومحلية، مشيراً إلى رغبتهم في تأهيل الفتيات والشباب السعوديين تأهيلاً نوعياً وفق أعلى المستويات العالمية في الضيافة، مؤكداً أهمية أن تجذب فرص العمل الفتيات والشباب السعودي.
وتحدث الوزير الخطيب عن العمل على إعادة تعافي القطاع السياحي بعد جائحة (كوفيد - 19)، لافتاً إلى أن بلاده خلال ترؤسها اجتماعات وزراء السياحة في مجموعة دول العشرين، شاركت دول العالم جهود تعافي القطاع وتحفيزه، بتقديم ودعم مبادرات من بينها جمع القطاعين العام والخاص لبحث استعادة 100 مليون وظيفة في قطاع السياحة، تم فقدانها في الأشهر الماضية من هذا العام بسبب الجائحة.
من جهته، قال المهندس محمد بوشناق، وكيل وزارة السياحة لتنمية رأس المال البشري، إنه يوجد الآن أكثر من 600 ألف وظيفة في قطاع السياحة في السعودية، ونسبة السعوديين منها لا تتجاوز 24%، إضافة إلى وجود 11 ألف مقعد تدريبي في السعودية، مؤكداً أن الأمرين لا يُرضيان، لذلك عملوا على كل السبل لخلق برامج تعاونية مع مختلف الجهات المحلية والعالمية لسد الفجوة بين الوضع الحالي والمستقبل المأمول ببرامج ابتعاث وتدريب على رأس العمل وغيرها الكثير.
وأكد وكيل وزارة السياحة رغبة الشباب والفتيات السعوديين في التعلم في قطاع السياحة، وذلك من خلال العديد من البرامج التي أطلقوها سابقاً.


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.