160 مليون دولار من البنك الدولي لدعم كهرباء تونس

TT

160 مليون دولار من البنك الدولي لدعم كهرباء تونس

أعلن ممثل مكتب البنك الدولي في تونس طوني فارهايجن أن مجموعة البنك تواصل دعمها لتونس، خصوصاً في مجال التعاون الفني في قطاع الكهرباء، حيث يمول البنك الدولي الدراسات الأولية لمشروع الربط الكهربائي بين تونس وإيطاليا، والمتعلقة بدراسة أعماق البحر بقيمة 12 مليون دولار، إلى جانب مشروع دعم شبكة نقل الكهرباء بقرض قيمته 150 مليون دولار.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة الصناعة والطاقة التونسية سلوى الصغير، بمقر الوزارة، ممثل البنك الدولي في تونس، والخبير في الطاقة عز الدين خلف الله، مساء الاثنين، وبحضور مدير عام الكهرباء والطاقات المتجددة بلحسن شيبوب.
وتناول اللقاء دراسة آفاق التعاون والشراكة بين الوزارة ومجموعة البنك الدولي في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة والغاز الطبيعي، وتطرق أيضاً إلى مشروع دعم شبكة نقل الكهرباء من الطاقات المتجددة من الجنوب التونسي إلى الشمال، حيث تُنتج الطاقة الشمسية بقرض من البنك تقدر قيمته بنحو 150 مليون دولار.
وثمنت الوزيرة التونسية جهود البنك الدولي في مرافقة الشركة التونسية للكهرباء والغاز نحو تحسين أدائها من خلال التقليص من فاقد الكهرباء، مؤكدة ضرورة الاستثمار في الطاقات المتجددة.
وتعاني تونس ظروفاً اقتصادية ضاغطة وسط أزمة كورونا، والخميس الماضي، أعلنت فرنسا توقيع اتفاق قرض لتونس يبلغ 350 مليون يورو (415 مليون دولار) على مدار ثلاث سنوات لتمويل إصلاحات اقتصادية ودعم المالية العامة من أجل تجاوز صدمة الجائحة.
وتتوقع تونس انكماش اقتصادها سبعة بالمائة هذا العام، وأن يبلغ العجز المالي ذروته في أربعة عقود عند 14 بالمائة. ويُصرف القرض الفرنسي على شرائح في 2020 و2021 و2022. وستقدم فرنسا أيضاً مساعدات طبية لتونس في مواجهة تفشي فيروس كورونا.



الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
TT

الأكبر له منذ أكثر 10 سنوات... البنك الوطني السويسري يخفّض الفائدة بـ50 نقطة أساس

صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)
صورة لعلم على مبنى البنك الوطني السويسري في برن (رويترز)

خفّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، يوم الخميس، وهو أكبر تخفيض له منذ ما يقرب من 10 سنوات، حيث سعى إلى البقاء متقدماً على التخفيضات المتوقَّعة من قِبَل البنوك المركزية الأخرى، والحد من ارتفاع الفرنك السويسري.

وخفض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة من 1.0 في المائة إلى 0.5 في المائة، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.

وكان أكثر من 85 في المائة من الاقتصاديين الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا خفضاً أقل بمقدار 25 نقطة أساس، على الرغم من أن الأسواق كانت تتوقَّع خفضاً بمقدار 50 نقطة.

كان هذا الخفض أكبر انخفاض في تكاليف الاقتراض منذ الخفض الطارئ لسعر الفائدة الذي أجراه البنك المركزي السويسري في يناير (كانون الثاني) 2015، عندما تخلى فجأة عن الحد الأدنى لسعر الصرف مع اليورو.

وقال البنك: «انخفض الضغط التضخمي الأساسي مرة أخرى خلال هذا الربع. ويأخذ تيسير البنك الوطني السويسري للسياسة النقدية اليوم هذا التطور في الاعتبار... وسيستمر البنك الوطني السويسري في مراقبة الوضع عن كثب، وسيقوم بتعديل سياسته النقدية، إذا لزم الأمر، لضمان بقاء التضخم ضمن النطاق الذي يتماشى مع استقرار الأسعار على المدى المتوسط».

كان قرار يوم الخميس هو الأول من نوعه في عهد رئيس البنك المركزي السويسري الجديد، مارتن شليغل، وشهد تسريعاً من سياسة سلفه توماس جوردان، الذي أشرف على 3 تخفيضات بمقدار 25 نقطة أساس هذا العام.

وكان ذلك ممكناً بسبب ضعف التضخم السويسري، الذي بلغ 0.7 في المائة في نوفمبر، وكان ضمن النطاق المستهدَف للبنك الوطني السويسري الذي يتراوح بين 0 و2 في المائة، الذي يسميه استقرار الأسعار، منذ مايو (أيار) 2023.