جزء من مخ المولود معد مسبقاً لرؤية الكلمات

مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
TT

جزء من مخ المولود معد مسبقاً لرؤية الكلمات

مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات

يولد الإنسان بجزء في المخ معد مسبقا لرؤية الكلمات والحروف، ممهدا الطريق عند الميلاد للأشخاص لتعلم كيفية القراءة، حسب دراسة جديدة.
وبتحليل الأشعة فوق الصوتية لحديثي الولادة، وجد الباحثون أن هذا الجزء من المخ - المسمى «منطقة تشكيل الكلمات البصرية» - مرتبط بشبكة اللغة في المخ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت زينب سايجين، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة أوهايو: «هذا يجعلها أرض خصبة لتطوير حساسية تجاه الكلمات المرئية حتى قبل أي تعرض للغة»، حسبما ذكر موقع ساينس ديلي. يشار إلى أن منطقة تشكيل الكلمات البصرية مخصصة للقراءة فقط لدى الأشخاص المتعلمين.
وكان بعض الباحثين قد افترضوا أن منطقة تشكيل الكلمات المرئية تكون في البداية مماثلة لأجزاء أخرى من القشرة البصرية الحساسة لرؤية الوجوه أو المناظر أو غيرها من الأشياء وتصبح فقط انتقائية للكلمات والحروف عندما يتعلم الأطفال القراءة أو على الأقل فيما يتعلمون لغة.
وقالت سايجين: «لقد وجدنا أن هذا خاطئ. فحتى عند الولادة تكون منطقة تشكيل الكلمات البصرية أكثر ارتباطا وظيفيا بشبكة اللغة في المخ من مناطق أخرى. إنها نتيجة مثيرة بشكل لا يصدق».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.