جزء من مخ المولود معد مسبقاً لرؤية الكلمات

مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
TT

جزء من مخ المولود معد مسبقاً لرؤية الكلمات

مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات
مخ المولود مُعد لرؤية الكلمات

يولد الإنسان بجزء في المخ معد مسبقا لرؤية الكلمات والحروف، ممهدا الطريق عند الميلاد للأشخاص لتعلم كيفية القراءة، حسب دراسة جديدة.
وبتحليل الأشعة فوق الصوتية لحديثي الولادة، وجد الباحثون أن هذا الجزء من المخ - المسمى «منطقة تشكيل الكلمات البصرية» - مرتبط بشبكة اللغة في المخ، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت زينب سايجين، المؤلفة الرئيسية للدراسة والأستاذ المساعد لعلم النفس في جامعة أوهايو: «هذا يجعلها أرض خصبة لتطوير حساسية تجاه الكلمات المرئية حتى قبل أي تعرض للغة»، حسبما ذكر موقع ساينس ديلي. يشار إلى أن منطقة تشكيل الكلمات البصرية مخصصة للقراءة فقط لدى الأشخاص المتعلمين.
وكان بعض الباحثين قد افترضوا أن منطقة تشكيل الكلمات المرئية تكون في البداية مماثلة لأجزاء أخرى من القشرة البصرية الحساسة لرؤية الوجوه أو المناظر أو غيرها من الأشياء وتصبح فقط انتقائية للكلمات والحروف عندما يتعلم الأطفال القراءة أو على الأقل فيما يتعلمون لغة.
وقالت سايجين: «لقد وجدنا أن هذا خاطئ. فحتى عند الولادة تكون منطقة تشكيل الكلمات البصرية أكثر ارتباطا وظيفيا بشبكة اللغة في المخ من مناطق أخرى. إنها نتيجة مثيرة بشكل لا يصدق».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".