بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط
TT

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

بلدة إيطالية تبيع منازل بسعر يبدأ من يورو واحد فقط

نقلت شبكة الاخبار الاميركية (سي ان ان) ان بلدة إيطالية تستعد لطرح عشرات البيوت المتهالكة في مزاد للبيع بسعر يبدأ من يورو أو دولار وبضعة سنتات فقط.
وتستعد بلدة ساليمي للانتقال للمرحلة الثانية بعد الانتهاء من تحسين مستوى البنى التحتية والخدمات من الطرق إلى شبكات الكهرباء وأنابيب الصرف الصحي، بحسب تصريحات لرئيس البلدية دومينيكو فينوتي.
وستعرض القرية الواقعة في صقلية بيوتا متصدعة بمبلغ أرخص من كوب قهوة.
وحسب الشبكة الإخبارية، يأمل فينوتي، أن يبث المخطط الحياة في البلدة، مضيفا "لقد كانت عملية طويلة، إذ لم نكتف بإجراء أعمال صيانة شاملة لتأمين المناطق المتداعية الخطرة فحسب، بل كان علينا أيضا إصلاح العديد من الممتلكات لاستخدامها سكنيا".
وحول آلية عملية البيع قال فينوتي "ستطرح المنازل المختارة للبيع بالمزاد بسعر يبدأ من يورو، في تكرار للطريقة التي اعتمدتها مدينة سامبوكا في صقلية، حيث بيعت المساكن لمن يدفع أعلى سعر واشترى مشترٍ واحد على الأقل منزلا من دون معاينة مسبقة".
ووفق هذا الإجراء، سيحصل من يخططون لتحويل العقارات التي يشترونها إلى غرف استقبال للمبيت والإفطار أو نوع آخر من المؤسسات التجارية ذات النشاط الاقتصادي، على ميزات وائتمانات ضريبية إضافية. كما يمكن للمشتري الواحد شراء أكثر من منزل، لكن يجب على جميع المشترين دفع وديعة ضمان بقيمة 3000 يورو، على أن يسترجعها عند الانتهاء من تجديد العقار في غضون ثلاث سنوات.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».