«التجارة العالمية» تجيز رسوماً عقابية أوروبية في قضية «بوينغ»

«التجارة العالمية» تجيز رسوماً عقابية أوروبية  في قضية «بوينغ»
TT

«التجارة العالمية» تجيز رسوماً عقابية أوروبية في قضية «بوينغ»

«التجارة العالمية» تجيز رسوماً عقابية أوروبية  في قضية «بوينغ»

قالت المفوضية الأوروبية إن منظمة التجارة العالمية أجازت، الاثنين، رسمياً للاتحاد الأوروبي أن يفرض عقوبات على الولايات المتحدة رداً على الدعم المقدم لشركة «بوينغ» الأميركية لصناعة الطائرات.
ويمثل هذا التطور زوال العقبة الإجرائية الأخيرة من جانب منظمة التجارة العالمية قبل أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من «الانتقام بشكل قانوني» ضد ما قيمتها 4 مليارات دولار من السلع الأميركية.
وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، فالديس دومبروفسكيس، في بيان: «المفوضية الأوروبية تعكف على إعداد الإجراءات المضادة، في تشاور وثيق مع دولنا الأعضاء»، مضيفاً أنه ما زال يتفاوض على حل وسط مع واشنطن بشأن دعم أوروبي لشركة «إيرباص» لصناعة الطائرات. وأوضح دومبروفسكيس: «إذا لم يتم الوصول إلى نتيجة عبر التفاوض، فإن الاتحاد الأوروبي سيكون جاهزاً لاتخاذ إجراء بما يتماشى مع حكم منظمة التجارة العالمية».
وعلى جانب آخر، قال مسؤول بمنظمة التجارة العالمية إن الولايات المتحدة قدمت استئنافاً، الاثنين، ضد حكم أصدرته المنظمة الشهر الماضي قضى بأن رسوماً جمركية أميركية فُرضت على الصين في 2018 خرقت قواعد التجارة الدولية.
وكانت لجنة من 3 أشخاص قد قضت بأن واشنطن لم تقدم ما يبرر تلك الرسوم الجمركية. وقال الوفد الأميركي، في كلمة اطلعت عليها «رويترز» تعلن استئناف الحكم، إن تقرير اللجنة «يعكس فرصة مهمة ضاعت لكي تبدأ منظمة التجارة العالمية معالجة أخطر مشكلة يواجهها كل الأعضاء في السعي إلى نظام تجاري عالمي متوازن ونزيه».



السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتبنى تقنيات حديثة لاستدامة شبكات الطرق وتمكين الخدمات اللوجيستية

الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)
الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق» متحدثاً للحضور في إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

كشف المهندس بدر الدلامي، الرئيس التنفيذي المكلف لـ«الهيئة العامة للطرق»، عن استخدام تقنيات متطورة لإعادة تدوير طبقات الطرق في السعودية، مما ساهم في تسريع عمليات الصيانة بنسبة 40 في المائة، إلى جانب تحسين كفاءة الإنفاق وحماية البيئة.

وأشار الدلامي، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات اليوم الثاني من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» الذي أقيم في الرياض، إلى أن السعودية «تمتلك شبكة طرق تتجاوز نصف مليون كيلومتر طولي، مما يجعلها في المرتبة الأولى عالمياً في الترابط، والرابعة بين دول (مجموعة العشرين) في جودة الطرق».

كما أوضح أن «كود الطرق السعودي يواكب التحولات المستقبلية، ويشمل تطوير عقود الصيانة المبنية على الأداء».

ومن أبرز ما كشف عنه الدلامي «إنجاز وافتتاح المحول الشرقي بالرياض لتخفيف الازدحام المروري وتحويل حركة الشاحنات، بالإضافة إلى (الدائري الثاني) بجدة الذي ينقل الشاحنات إلى خارج المدينة، مما يدعم تدفق الخدمات اللوجيستية».

«السلامة والجودة والاستدامة» محور استراتيجيات النقل

وأكد الدلامي أن بناء شبكة طرق آمنة وعالية الجودة يشكل حجر الأساس لنظام لوجيستي ناجح.

كما أشار إلى «تطوير استراتيجية النقل والخدمات اللوجيستية لتشمل مرتكزات أساسية؛ منها (السلامة والجودة والاستدامة). ولتسهيل نقل الحمولات الكبرى، أطلقت (الهيئة) نظاماً لاستخراج تصاريح الحمولات الاستثنائية، بما يتماشى مع الطلب المتنامي في القطاع».

جانب من المعرض المصاحب لـ«مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنجازات رقمية وتمكين الكفاءات الوطنية

من جهته، أشار المهندس أحمد الحسن، مساعد وزير النقل والخدمات اللوجيستية، إلى أن الوزارة «تركز على تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى ربط السعودية عالمياً وتعزيز تنافسيتها، مع اهتمام خاص بتطوير رأس المال البشري عبر تمكين الكفاءات الوطنية لدعم (رؤية 2030)».

وشهد اليوم الثاني من المؤتمر جلسات نقاشية جمعت خبراء عالميين ومختصين لبحث أفضل الممارسات لتحسين كفاءة سلاسل الإمداد.

وفي إحدى الجلسات، استعرض المهندس عبد العزيز آل سنان، الرئيس التنفيذي لشركة «بتروآب»، أهمية الشراكات القوية في تحقيق الإنجازات، مشيراً إلى أن «التحول الرقمي مكّن الشركات من تحسين الأداء وخفض التكاليف عبر استخدام السجلات الدقيقة لكل مركبة».

أما حامد العبيدي، المدير العام لشركة «يماتك»، فقد أكد أن «النجاح في صناعة اللوجيستيات يعتمد على تحديث الأنظمة وتبني التكنولوجيا الذكية».

وفي السياق ذاته، شدد عصام المرهون، رئيس الشؤون الإدارية والامتثال بشركة «ستارلينكس»، على «ضرورة تطوير المهارات العلمية للجيل الجديد المهتم باللوجيستيات، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في تقنيات التخزين وإدارة سلسلة الإمداد».

من جانبه، أشار المهندس منصور القحطاني، مدير إدارة المستودعات الوسطى في «الشركة السعودية للكهرباء»، إلى «دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز حماية البيانات، وتمكين الشركات من التعامل بذكاء مع التهديدات المحتملة، مما يسهم في رفع كفاءة القطاع».