6 أسئلة مهمة... قبل شراء «آيفون 12» الجديد

6 أسئلة مهمة... قبل شراء «آيفون 12» الجديد
TT

6 أسئلة مهمة... قبل شراء «آيفون 12» الجديد

6 أسئلة مهمة... قبل شراء «آيفون 12» الجديد

منذ فتح باب الطلبات المسبقة والكثيرون يفكّرون بشراء أحد هواتف الآيفون 12 الجديدة. ولكن قبل دفع مبلغ كبير مقابل أحد هذه الأجهزة، هناك بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحوها على أنفسكم لاتخاذ القرار الصحيح.
تروّج أبل للأجهزة الجديدة وتحديداً إصدارات 12 و12 برو على أنّها أكثر قوّة وسرعة وأناقة من أجهزة العام الماضي لا سيما أنها تضمّ كاميرا محسنة للصور والفيديوهات. إلا أن المعلومات تشير إلى أنّ هاتفي آيفون 12 و11 متشابهان جدّاً (أما الهاتفان الآخران، أي آيفون ميني وآيفون 12 برو ماكس، سيصبحان متوفرين في الأسواق الشهر المقبل).

مزايا جديدة

* أوجه الاختلاف. ولكن ما هي أوجه الاختلاف بين الآيفون 11 و12؟ يأتي جهاز آيفون 12 بمقاس أصغر بقليل ولكن مع الشاشة نفسها (6.1 بوصة)، ويتميّز بدقّة عرض أعلى وزجاج أكثر متانة ورقاقة معالجة أفضل ولكن بسعر ابتدائي أعلى يبدأ من 799 دولارا مقابل 599 دولارا للآيفون 11.
تسعى أبل لزيادة مبيعات أجهزتها الجديدة من خلال التركيز في ترويجها على مزايا التحسّن في أداء البطارية وتجربة الألعاب الإلكترونية وميزة تسجيل الفيديوهات بتقنية «دولبي فيجن».
* ما هي تقنية «دولبي فيجن»؟ إنّها عملية تُستخدم للحصول على ألوانٍ وتفاصيل أغنى في الفيديوهات وخاصّة للمواد المعروضة على تلفزيونات 4 كيه. تقول نتفليكس إنّ هذه العملية تقدّم لمستخدمها «أفضل صورة يمكن أن يحصل عليها بصرف النظر عن ميزات وقدرات التلفاز».
تشارك تقنية «دولبي فيجن» على هاتف الآيفون 12 برو (وآيفون 12 برو ماكس) في عملية صناعة الفيديوهات، وتتيح للمستخدم الحصول على مقاطع بدقة عرض عالية. ولكن المستخدم في المقابل سيواجه مشكلة كبيرة وهي أنّ ملفات «دولبي فيجن» الخاصّة بأبل تأتي بصيغة مختلفة غير قابلة للتعريف على منصّات التواصل الاجتماعية.
تمنع هذه المشكلة صانعي الأفلام من استيراد الملفّات إلى أداة أبل «فاينل كات برو» لتعديل الفيديوهات والعمل عليها، فلا يتبقّى لهم إلّا عرضها على الهاتف أو استخدام تطبيق «إير بلاي» من أبل لعرضها لاسلكياً على التلفاز إذا كانوا يملكون واحداً ذكياً يعمل مع تطبيق «إير بلاي».
* الجيل الخامس. ماذا عن تقنية اتصالات الجيل الخامس للاتصالات وسرعتها الإضافية الموعودة؟ تعتبر هذه التقنية العامل الأهمّ في هواتف أبل الجديدة لأنّها ستتيح لمستخدميها الاتصال بشبكات الجيل الخامس الفائقة السرعة. تدّعي أبل أنّ «تقنية الجيل الخامس ستتيح لمستخدميها تحميل أفلام بغمضة عين وتشغيل فيديوهات عالية الجودة أو استخدام تطبيق (فايس تايم) بتقنية HD بتأخير أقل».
ولكن لا يسعنا إلّا أن نتمنّى لكم حظاً سعيداً باستخدام اتصالات الجيل الخامس، فقد أظهرت اختباراتنا أن هذه التقنية بوضعها القائم اليوم لا تزال سيئة جداً لزبائن شركة « فرايزون»، ولا تقدّم أي سرعة إضافية مقارنة بتقنية الجيل الرابع لزبائن «آي تي أند تي». و«تي موبايل» الأميركية. ويتوقّع الباحثون ألّا تُحدث شبكات الجيل الخامس تحوّلاً حقيقياً قبل سنتين. لذا، إذا كنتم تنوون شراء أحد هواتف أبل الجديدة للاستمتاع بتقنية الجيل الخامس، يُمكنكم الانتظار حتّى العام المقبل دون أن يفوتكم أي جديد.

رقاقات ودروع
* رقاقة «A14 بيونيك» المميزة من أبل: كيف يمكنكم الاستفادة منها؟ تقول أبل إنّكم ستحصلون على صور وفيديوهات أكثر غنى بالتفاصيل وعلى سرعة أكبر في تحميل محتوى الألعاب الإلكترونية ونتفليكس وبرامج يوتيوب. ولكن هل تعانون من مشاكل تحميل في هاتفكم الحالي؟ هل تشعرون أو صوركم وفيديوهاتكم تنقصها تفاصيل معيّنة؟
* «درع السيراميك» الجديد... هل صحيح أنّ الآيفون الجديد غير معرّض للكسر؟ ليس تماماً! إذ تقول الشركة إنّها استخدمت نوعاً جديداً من الزجاج من توقيع شركة «كورنينغ» التي تصنع زجاج «غوريلا غلاس» الذي يتكسّر في الكثير من الهواتف الذكية. ولكنّ أبل تؤكّد أن هواتف الآيفون الجديدة أقلّ عرضة للكسر بأربع مرّات من هواتف العام الماضي. ويبقى أن نتأكّد من هذه المعلومة في الاختبارات.

تصوير مذهل

* كاميرات مذهلة. تبدو كاميرات الإصدارات الجديدة مذهلة، فهل بات بإمكان المستهلك الاستغناء عن الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة (DSLR)؟
إنّها مذهلة حقّاً ولا سيّما في هاتف آيفون 12 برو ماكس. وإذا كنتم من عشّاق التصوير الفوتوغرافي والمتمرسين به، لا شكّ في أنّ هذه الميزات الجديدة ستروق لكم. أمّا بالنسبة لسائر المستخدمين، فلن يشعروا بفرق كبير ويمكنهم الإبقاء على هواتفهم الحالية.
يُقال إن هاتف آيفون 12 برو ماكس يضمّ جهاز استشعار وبيكسلات أكبر للصورة ويسمح بدخول كمية أكبر من الضوء ويحسّن نوعية الصور والفيديوهات ولا سيّما في العدسات ذات الزوايا الشديدة الاتساع التي تخلّصت من مشكلة ضعف الضوء التي كانت تعاني منها الزوايا المتوسطة الاتساع في هواتف آيفون 11 برو.
تدّعي أبل أنّ أداء الضوء الخافت في إصدار برو ماكس تحسّن بنسبة 87 في المائة في إضافة أخرى مذهلة، ولكن لا تتسرّعوا وقيّموا درجة سوء صوركم ذات الإضاءة المنخفضة في هاتفكم الحالي قبل اتخاذ القرار.
وفي حال كنتم تتمنّون الحصول على عدسة أفضل في كاميرا الآيفون، ستلحظون اتساعاً طفيفاً من 52 إلى 65 ملم في عدسة الآيفون 12 برو ماكس. يساهم هذا الأمر في تقريبكم قليلاً من الحدث ولكنّه لن يساعدكم بالطبع في الحصول على صور قريبة لأرض الملعب وأنتم في مقاعد المدرج الرياضي أو لمطرب يقف على المسرح في حفلة كبيرة.
هل يمكنكم التخلّي عن الكاميرا الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة؟ لا تفعلوا. فمع كلّ الميزات الرائعة التي تضمّها كاميرات الآيفون الجديدة والنتائج المذهلة التي قد تمنحكم إيّاها، لا زلتم بحاجة الـDSLR للحصول على أداء الإضاءة الخافتة وضوابط التحكّم اليدوية وإمكانية استخدام عدسات مختلفة لتأثيرات تكبير حقيقية.
ولكن إذا كنتم مصوّرين محترفين، نقول لكم إنّكم ستختارون الآيفون الجديد.
أمّا بالنسبة لسائر المستهلكين، عليكم أن تقارنوا كلفة التجديد بالميزات التي ستحصلون عليها لتتمكّنوا من اتخاذ القرار الصحيح. قد يشعر البعض أنّهم سعيدون بالهاتف الذي يملكونه حالياً، ولكن من وجهة نظر مصوّر فوتوغرافي محترف، قال روب غرير في منشور على صفحته على «فيسبوك»: «أعتقد وأكثر من أي وقت مضى أنّ الأمر بات مرتبطاً بما نحتاجه أكثر مما نريده. إذا قدّم لي أحدهم هاتف آيفون 12 كهدية أو عرض علي صفقة مربحة لتبديل هاتفي آيفون 11 الحالي، عندها فقط سأقبل بالتحديث. في هذه النقطة تحديداً يصبح الجيّد جيّداً حقاً».
* «يو إس إي توداي»،
خدمات «تريبيون ميديا»



مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard