الميركاتو الصيفي السعودي يلهب المنافسة في دوري المحترفين

الهلال يعزز صفوفه بفيتو... والنصر يبعد أحمد موسى... وحجازي يقود دفاع الاتحاد

أحمد حجازي القادم من إنجلترا أمل الاتحاديين (الشرق الأوسط)
أحمد حجازي القادم من إنجلترا أمل الاتحاديين (الشرق الأوسط)
TT

الميركاتو الصيفي السعودي يلهب المنافسة في دوري المحترفين

أحمد حجازي القادم من إنجلترا أمل الاتحاديين (الشرق الأوسط)
أحمد حجازي القادم من إنجلترا أمل الاتحاديين (الشرق الأوسط)

كما جرت العادة في مسارعة الأندية بإغلاق العديد من الصفقات قبل نهاية أي فترة تسجيل متاحة «الصيفية أو الشتوية»، شهدت الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية في السعودية مساء أول من أمس، حراكاً كبيراً على صعيد إنهاء صفقات اللاعبين المحترفين الأجانب أو السعوديين.
وكانت فترة التسجيل قد أسدل الستار عليها مع نهاية يوم 25 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، بعد أن فُتحت أبوابها مبكراً يوم 15 أغسطس (آب) الماضي، على أن يُسدل الستار على فترة التسجيل الخاصة بدوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى للمحترفين يوم 31 أكتوبر الحالي، وفي السادس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، يتم إغلاق فترة التسجيل لبقية المسابقات الكروية في السعودية.
وعزز فريق الهلال، حامل لقب النسخة الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، صفوفه بالمهاجم الأرجنتيني لوسيانو فييتو قادماً من لشبونة البرتغالي، ليحل بديلاً عن البرازيلي كارلوس إدواردو الذي رحل لصفوف شباب أهلي دبي الإماراتي، حيث جاء هذا التغيير الوحيد في قائمة الهلال على صعيد المحترفين الأجانب، لكنه صنف بالاستقطاب المميز من قبل المراقبين في البلاد.
فيما نجح الفريق العاصمي في شراء عقد المهاجم صالح الشهري الذي كان يمثل صفوف الهلال عن طريق الإعارة قادماً من الرائد، كما عزز الهلال صفوفه بثنائي حراسة المرمى عبد الله الجدعاني قادماً من الوحدة، وحارس المرمى حبيب الوطيان قادماً من صفوف فريق الفتح، ولاعب خط الوسط فواز الطريس قادماً من فريق الاتفاق.
وشهدت فترة التسجيل الحالية حراكاً كبيراً من قبل فريق النصر، الذي بدا مرتبكاً في اتخاذ قراره حيال خياراته الأجنبية حتى الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، التي شهدت تطوراً سريعاً بإبعاد الدولي النيجيري أحمد موسى، الذي يكلف النادي رواتب مالية ضخمة قدرت بعشرات الملايين من الريالات سنوياً، وأعادت إدارة النادي راضخة لمطالب الجماهير البرازيلي بيتروس الذي غاب عن المشاركة في الجولتين الأولى والثانية، بعد أن اتجهت البوصلة الفنية نحو إبعاده قبل إعادته سريعاً.
وعزز النصر صفوفه بالأرجنتيني بيتي مارتينيز والكوري الجنوبي سو كيم، فيما كان حراكه الأبرز على صعيد اللاعبين المحليين، حيث تعاقد مع عبد الفتاح عسيري وعبد المجيد الصليهم وعلي الحسن وعلي لا جامي وأسامة الخلف وعبد العزيز علاوي وعبد الله الشنقيطي، بالإضافة إلى الصفقة التي تمت في اللحظات الأخيرة، حيث تمت مقايضة عبد الفتاح آدم مهاجم الفريق برائد الغامدي مهاجم فريق الرائد بنظام الإعارة للطرفين حتى نهاية الموسم الحالي.
وبدا فريق الشباب من أفضل الأندية في إجراء العديد من الصفقات النوعية التي أتمتها إدارة النادي بحثاً عن عودة الفريق إلى جادة المنافسات، وتأتي صفقة النجم الأرجنتيني إيفر بانغيا الأبرز هذا الصيف بعدما قدم للفريق العاصمي من إشبيلية الإسباني بصفقة انتقال حر.
كما عزز الليث الشبابي صفوفه بحارس المرمى الليتواني أريولا سكايس والمدافع الدولي التشيلي إيغور ليشنوفسكي والبرتغالي فابيو مارتينيز، أما على صعيد اللاعبين المحليين، فقد نجح الشباب في ضم نواف العابد قادماً من الهلال، وجمال باجندوح قادماً من تجربته الاحترافية الخارجية في كرواتيا، بالإضافة إلى خالد الغامدي القادم من فريق الفيصلي قبل تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي بعد مباراته الثانية مع الفريق العاصمي، وعزز الفريق صفوفه بحارس المرمى زيد البواردي والمدافع فواز الصقور.
أما فريق الأهلي فقد اتجهت بوصلته نحو اللاعبين الذين سبق لهم خوض تجربة محلية، حيث أتم الفريق تعاقده مع المغربي إدريس فتوحي قادماً من فريق الحزم، بالإضافة إلى الدولي الغاني صامويل أوسو قادماً من فريق الفيحاء، كما تعاقدت إدارة النادي مع الروماني ألكسندرو ميرتيتا، بالإضافة للاعب خط الوسط الصربي فيجسا، وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فقد تعاقد النادي مع حسن القيد قادماً من الشباب بنظام الإعارة لموسم رياضي.
وفي القطب الآخر من مدينة جدة، حيث نادي الاتحاد الذي يتطلع لعودة مثالية هذا الموسم، بعد الإحباطات المتتالية في السنوات الأخيرة، حيث أعاد الاتحاد عدداً من لاعبيه الراحلين لصفوفه مجدداً، يأتي أبرزهم المهاجم الصربي بيرغوفيتش، ولاعب الرأس الأخضر غاري رودريغيز، ونجح في اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية في حسم صفقة الدولي المصري أحمد حجازي قادماً من وست بروميتش الإنجليزي، بالإضافة إلى تعاقده المُسبق مع لاعب خط الوسط البرازيلي هنريكي.
أما على صعيد الأسماء المحلية، فقد تعاقد الاتحاد مع ثلاثي فريق النصر عمر هوساوي وحمد آل منصور وعبد العزيز الجبرين، والمهاجم الشاب عبد الرحمن اليامي، بالإضافة إلى لاعب خط الوسط عبد المجيد السواط.
وعزز فريق الوحدة صفوفه بالعديد من الأسماء المحلية والأجنبية، يتقدمهم هيرناني سانتوس القادم من ليفانتي الإسباني، بالإضافة إلى الأسترالي ديمتري بتراتوس. أما على صعيد المحليين، فقد تعاقد مع عبد الكريم القحطاني قادماً من الفيحاء، وعبد الله الحافظ من الهلال، وعبد الله العويشير من النصر، وباسم العطالله من الأهلي، وحسين العيسى القادم من فريق العدالة.
أما فريق الاتفاق، فبدأ يعيش استقراراً كبيراً على صعيد خياراته الأجنبية والمحلية، فقد أعاد لاعبه المغربي وليد أزارو مقابل إجراء عدد من الصفقات المحلية البسيطة، كالتعاقد مع اللاعب حسين حلواني قادماً من الاتحاد، والسنوسي هوساوي من الجبلين، وحسين السليس قادماً من فريق الترجي.
وأجرى فريق التعاون كثيراً من الصفقات على صعيد العنصر الأجنبي، حيث تعاقد مع الأسترالي ميتشل ديوك والسنغالي عبد الله ساني، مقابل إعادة هدافه الكاميروني ليندر تاوامبا والبرازيلي إياغو سانتوس والأنغولي أري بابل، وعلى صعيد الأسماء المحلية، فقد شهدت اللحظات الأخيرة تعاقده مع علي النمر وعبد الكريم المزيعل، بالإضافة للمدافع نواف الصبحي.
وعزز فريق الرائد الغريم التقليدي للتعاون صفوفه بالعديد من الصفقات بحثاً عن تقوية الفريق، من أجل المنافسة الجادة على مركز متقدم، فعلى صعيد الأسماء الأجنبية تعاقد الرائد مع المغربي كريم البركاوي والمجري نيمانا نيكوليتش، بالإضافة إلى عوض خميس وعبد الفتاح آدم من النصر، ومحمد الدوسري من الهلال وعبد الرحمن الغامدي من الاتحاد، وعقيل بلغيث من الفيصلي، ومحمد السبيعي من الاتفاق.
أما فريق الفيصلي، فقد افتقد للعديد من الأسماء التي رحلت على الصعيدين المحلي والأجنبي، إلا أنه في المقابل أتم صفقات مماثلة للأسماء الراحلة، فعلى صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب، تعاقد الفيصلي مع جوليو تفاريس مهاجم ديجون الفرنسي، بالإضافة إلى زميله في الفريق ذاته لاعب خط الوسط رومان امالفيتانو، والهولندي هشام فايق ولاعب خط الوسط الكازاخستاني ألكسندر ميركل.
وعلى صعيد الأسماء المحلية، فقد أتم الفيصلي تعاقده مع أحمد أشرف ووليد الأحمد قادمين من الهلال، وإسماعيل عمر قادماً من نادي جدة، وعبد العزيز آل شريد قادماً من فريق الباطن.
ولم يجرِ فريق الفتح الذي انتقل منه عدد من أبرز نجومه المحليين هذا الصيف إلا صفقات قليلة، فعلى صعيد الأسماء المحترفة الأجنبية تعاقد النموذجي مع المغربي مراد باتنا، مقابل استقرار بقية الأسماء في صفوف الفريق، أما على صعيد اللاعبين المحليين فقد حضر في الفريق كل من عمار الدحيم من الاتحاد، وحسن الحبيب من الحزم.
وعزز فريق أبها صفوفه بالمهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرغ قادماً من فريق الحزم، بالإضافة إلى اللاعب الأسترالي غودوين قادماً من فريق الوحدة، أما على صعيد الأسماء المحلية فقد تعاقد الفريق مع ذعار العتيبي قادماً من الهلال، وفهد الجمعية وسعود زيدان من النصر، وصالح العمري من الاتفاق.
من جانبه، عزز فريق ضمك صفوفه بالأرجنتيني كريستيان ليما قادماً من بنفيكا البرتغالي، بالإضافة إلى محمد عطية من الشباب وعبد الرحمن الربو من الوحدة، وإبراهيم البركة من البكيرية، ومنصور المولد من التعاون، ومهند فلاتة من الفيحاء، ورمزي صولان ومنصور حمزي من الفيصلي.
أما فريق الباطن الصاعد حديثاً لدوري المحترفين السعودي، فقد عزز صفوفه بثنائي فريق الفيصلي يوسف الجبلي وخاليم هايلاند، بالإضافة إلى الحارس الأوروغوياني مارتن كومبانيا، والبرازيلي شافيز من الوحدة، والمدافع الهولندي شينك والمهاجم الأنغولي فابيو أبرو، بالإضافة إلى الأسماء المحلية مثل صالح آل عباس وراكان الشملان ونايف الماس.
وسار فريق القادسية على الطريق ذاتها التي انتهجها الباطن بالتعاقد مع أسماء أجنبية لها تجربة محلية سابقة، حيث أتم القادسية تعاقده مع المدغشقري كارلوس أندريا والكولومبي إسبريا، حيث سبق لهم خوض تجربة في السعودية، بالإضافة للتعاقد مع الصربي فيتاس ولاعب خط الوسط البرازيلي دا كروز، أما على صعيد الأسماء المحلية فيأتي الاسم الأبرز أحمد الفريدي الذي انتقل إلى صفوف فريق القادسية.
وتعاقد فريق العين الصاعد للمرة الأولى في تاريخه لدوري المحترفين مع الأنغولي جاسينتو قادماً من لاتسيو الإيطالي، والنيجيري أمادو موتاري، والجزائري سفير تايدر والكرواتي فيليب براداريتش والمهاجم البرازيلي جيترسون، بالإضافة إلى استمرار عدد من الأسماء الأجنبية في صفوف الفريق، أما على صعيد الأسماء المحلية، فقد حضر كل من ربيع سفياني ونواف الفرشان وأمين بخاري وصالح الوحيمد.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.