ضربة أميركية تقتل 5 مقاتلين من «طالبان» وسط أفغانستان

مروحية تابعة للجيش الأفغاني تقلع من قاعدة عسكرية في إقليم هلمند (أرشيفية - إ.ب.أ)
مروحية تابعة للجيش الأفغاني تقلع من قاعدة عسكرية في إقليم هلمند (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

ضربة أميركية تقتل 5 مقاتلين من «طالبان» وسط أفغانستان

مروحية تابعة للجيش الأفغاني تقلع من قاعدة عسكرية في إقليم هلمند (أرشيفية - إ.ب.أ)
مروحية تابعة للجيش الأفغاني تقلع من قاعدة عسكرية في إقليم هلمند (أرشيفية - إ.ب.أ)

قال متحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان إن ضربة جوية شنتها واشنطن لدعم قوات أمن أفغانية أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من حركة «طالبان» في وسط أفغانستان مساء الأحد.
وتصاعدت حدة العنف خلال الأسابيع الأخيرة في اشتباكات تقع بين المتشددين وقوات حكومية في أنحاء البلاد، في وقت يجري فيه المفاوضون من الجانبين محادثات في قطر للتوصل إلى اتفاق سلام من شأنه أن يتيح لواشنطن سحب قواتها المتبقية هناك، وينهي أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة.
وأضاف الكولونيل سوني ليجيت في تغريدة على «تويتر» اليوم الاثنين أن الضربة الجوية في إقليم وردك نفذت للدفاع عن جنود تابعين للقوات الحكومية الأفغانية واستهدفت مقاتلي «طالبان»، وأسفرت عن مقتل خمسة منهم. وتابع أن الضربة لا تتعارض مع اتفاق الانسحاب الذي أبرمته واشنطن والحركة في فبراير (شباط).
وقال ليجيت: «نرفض الادعاءات بانتهاك الاتفاق وقتل أفغانيين أبرياء»، دون التطرق لتفاصيل.
وأعلن المتحدث باسم حركة «طالبان» ذبيح الله مجاهد تنديده بالضربة، قائلاً إنه لم يكن هناك قتال دائر وقت شنها، وإنها خرقت بنود الاتفاقية.
وكانت «طالبان» قد اتهمت الولايات المتحدة هذا الشهر بانتهاك الاتفاق بشن ضربات جوية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان مع بدء المقاتلين عملية كبيرة لانتزاع السيطرة على عاصمة الإقليم. وتنفي واشنطن هذا الاتهام.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.