رجل الأعمال الإيراني المقتول في روما كان تاجر أسلحة مقرباً من طهران

عناصر من الشرطة الإيطالية (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الإيطالية (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

رجل الأعمال الإيراني المقتول في روما كان تاجر أسلحة مقرباً من طهران

عناصر من الشرطة الإيطالية (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من الشرطة الإيطالية (أرشيف - أ.ف.ب)

أكدت الشرطة الإيطالية أمس (الأحد) أن رجل أعمال إيراني قتل بالرصاص بالقرب من روما الأسبوع الماضي في نزاع على المال كان تاجر أسلحة دولي له علاقات مع «مافيا كالابريا» وتجار الأسلحة الروس والنظام الإيراني.
وبحسب صحيفة «التايمز» البريطانية، فقد أصيب سعيد أنصاري فيروز (68 عاماً) بثلاث رصاصات في صدره في مكتبه يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت الشرطة إن القاتل فولوتي كيف (47 عاماً) هو أيضاً إيراني الجنسية وقد كان موظفاً سابقاً لدى فيروز.
وأضافت أن الاثنين كانا يتجادلان حول المال، قبل أن يطلق فولوتي النار على فيروز ويرديه قتيلاً ثم يقتل نفسه بعدها.
وفيروز هو نجل سفير إيراني سابق بإيطاليا، وقد كان يدير شركة مربحة لبيع وتأجير السيارات القديمة للمشاهير ولاعبي كرة القدم.
وقد أشارت الشرطة على أنه كان أيضاً تاجراً للأسلحة، حيث تولى عملية شراء 5 آلاف قطعة سلاح للنظام الإيراني وكان يخضع للتحقيق منذ ثلاث سنوات.
وتلقى رجل الأعمال وتسعة مشتبه بهم آخرين إخطاراً بانتهاء التحقيق معهم قبل أيام من مقتله.



إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
TT

إسرائيل: لم نتلق رداً من «حماس» بشأن «وضع الرهائن»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د.ب.أ)

قالت إسرائيل، اليوم الاثنين، إن حركة «حماس» لم تقدم أي معلومات بشأن وضع 34 رهينة محتجَزين في قطاع غزة، أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم في حال جرى التوصل إلى صفقة تبادل.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: «حتى الآن، لم تتلق إسرائيل أي تأكيد أو تعليق من (حماس) بشأن وضع الرهائن الواردة أسماؤهم في القائمة»؛ في إشارة إلى قائمة قدَّمها مسؤول من «حماس» عبر الوسطاء وتحتوي على أسماء 34 رهينة أبدت الحركة استعدادها للإفراج عنهم، في المرحلة الأولى من صفقة لتبادل الأسرى، في إطار اتفاق لوقف النار.

ويُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدَّث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك؛ من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدَّمتها إسرائيل لمبادلتهم، في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تُسمِّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».