انتهاء الإغلاقات في كافة حقول النفط والموانئ الليبية

أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
TT

انتهاء الإغلاقات في كافة حقول النفط والموانئ الليبية

أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)
أنابيب النفط في ميناء الزويتينة غرب مدينة بنغازي الليبية (رويترز)

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، اليوم الاثنين، رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الفيل، والانتهاء الشامل للإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه اعتباراً من اليوم تنتهي الإغلاقات في كافة الحقول والموانئ الليبية، وإنها أعطت التعليمات للمشغل شركة «مليتة» بمباشرة الإنتاج من حقل الفيل النفطي، وعودة خام «مليتة» تدريجياً إلى معدلاته الطبيعية خلال الأيام القريبة القادمة.
وصرح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، بأن الليبيين فهموا أن الحصار كان سلبياً للغاية على حياتهم اليومية، وهم يدعمون بقوة عودة الإنتاج على أسس صحيحة.
وحث صنع الله على أهمية ضبط الخطاب الإعلامي المتعلق بالإنتاج، مؤكداً أن المصدر الوحيد الموثوق للإعلان عن كميات الإنتاج المتوقعة يصدر عن إدارة الإنتاج بالمؤسسة الوطنية للنفط، تمشياً مع الترتيبات المعمول بها في اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج النفطي بمنظمة «أوبك» و«أوبك بلس».



محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قال رئيسا أبحاث السلع الأولية في «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي»، إن أسعار النفط مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية، مع وجود عجز في السوق ومخاطر تحيط بإمدادات إيران، نتيجة العقوبات المحتملة في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وقال الرئيس المشارك لأبحاث السلع العالمية لدى «غولدمان ساكس»، دان سترويفين، للصحافيين، الأربعاء: «نعتقد أن أسعار النفط أقل بنحو خمسة دولارات للبرميل، مقارنة بالقيمة العادلة بناء على مستوى المخزونات».

وذكر سترويفين أن التقديرات تشير إلى أن سوق النفط شهدت عجزاً بنحو نصف مليون برميل يومياً خلال العام الماضي، مرجحاً أن تواصل الصين والولايات المتحدة إعادة بناء مخزون الاحتياطيات الاستراتيجية لتحقيق أمن الطاقة.

وأوضح أن تلك العوامل، إلى جانب انخفاض الإنتاج من دول «أوبك بلس»، والتشديد المحتمل للعقوبات على إيران الذي قد يخفّض الإمدادات بنحو مليون برميل يومياً؛ قد تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في الأمد القريب.

وتوقع سترويفين أن يصل سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 78 دولاراً للبرميل بحلول يونيو (حزيران) المقبل، قبل أن يتراجع إلى 71 دولاراً بحلول 2026؛ إذ توجد قدرة إنتاج فائضة كبيرة لمعالجة نقص الإمدادات عند الحاجة.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بأقل من 73 دولاراً للبرميل خلال جلسة الأربعاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية، في حين يناقش تحالف «أوبك بلس» تأجيل الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج.

وقال كبير محللي السلع الأولية في «مورغان ستانلي»، مارتين راتس، لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إن أسعار النفط من المتوقع أن ترتفع بضعة دولارات، نظراً إلى انخفاض المخزونات.

وأضاف: «يمكننا الإشارة إلى ضعف الطلب بوصفه واحداً من الأسباب، ولكن هناك أيضاً بعض التراجع في المعروض، ولأسباب كثيرة فإن مسألة الفائض الوشيك مرتبطة بالعام المقبل».

وأشار إلى أنه على الرغم من التوقعات بأن يصل فائض المعروض من النفط إلى مليون برميل يومياً العام المقبل، مدفوعاً بالإنتاج من خارج «أوبك بلس»، لا توجد سابقة لحدوث مثل هذا الفائض؛ إذ يخفّض المنتجون عادة الإنتاج ويزداد الطلب عندما تنخفض الأسعار.

وأضاف: «نحن نتحدث عن التوازن لمدة عام مثلاً، لذا أرى أن سعر النفط اليوم يُعطي وزناً أكبر قليلاً من اللازم للتوقعات المستقبلية».