بكين تراجع تدويل اليوان

حصته السوقية عالمياً 2 %

TT

بكين تراجع تدويل اليوان

أعلن مسؤول بارز في البنك المركزي الصيني أن بلاده بصدد إعادة النظر في استراتيجيتها لتدويل اليوان بعد الانتهاء من مراجعة شاملة مؤخراً.
وقال تشو جون، المدير العام للقسم الدولي لـ«بنك الشعب الصيني (البنك المركزي)»، في قمة «باند» في شنغهاي السبت: «إن تدويل اليوان الصيني يتمسك بمبادئ السوق، كما كان يعلم الجميع في الماضي».
وأضاف: «إن دور السلطات ربما يركز بشكل رئيسي على إزالة سياسة العقبات عن الاستخدام الحر للعملة. وفي هذه اللحظة هناك نوع ما من التعقيدات في الأوضاع الداخلية والخارجية».
وبينما أحرزت الصين بعض التقدم على مر السنين من خلال تعزيز تداول اليوان في الخارج والفوز بوضع العملة الاحتياطية الرسمية من صندوق النقد الدولي وإطلاق عقود السلع الأساسية المسعرة باليوان، لا تزال العملة الصينية لاعباً صغيراً على الساحة العالمية بحصة سوقية تبلغ اثنين في المائة.
ويشارك في قمة «باند» كثير من كبار واضعي السياسات والمديرين التنفيذيين للمؤسسات المالية وكبار الأكاديميين من جميع أنحاء العالم، لتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقتصادية والمالية، وتقديم الدعم الفكري لبناء اقتصاد عالمي مفتوح.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.