نمو التبادل التجاري السعودي ـ البحريني 43 ٪

TT

نمو التبادل التجاري السعودي ـ البحريني 43 ٪

كشفت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن نمو حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الرياض والمنامة بنسبة 43 في المائة، ليبلغ 688.4 مليون دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقابل 481 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
يأتي هذا الارتفاع في التبادل التجاري بين البلدين، رغم الإجراءات المفروضة عبر جسر الملك فهد حتى أغسطس (آب) الماضي، في وقت ارتفع التبادل التجاري الثنائي بين البلدين بنسبة 12 في المائة لتفوق ملياري دولار خلال التسعة الأشهر الأولى من 2020، لتسجل زيادة كبيرة في حجم التجارة على أساس سنوي مقارنة بـ1.9 مليار دولار في 2019.
وتعتبر السعودية أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للبحرين، حيث تتدفق غالبية الواردات والصادرات عبر جسر الملك فهد، الذي يبلغ طوله 25 كيلو متراً، ويربط بين المملكتين عن طريق البر، كما تم الإعلان مؤخراً عن قيام جمارك البحرين بتركيب ماسحات ضوئية تستخدم تقنية الذكاء الصناعي الفائقة على جسر الملك فهد، حيث تعمل على أتمتة جمع البيانات والسماح بإجراء عمليات فحص الشحنات قبل الوصول إلى الحدود.
من جهته، قال عبد الحكيم الشمري عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، «يعتبر جسر الملك فهد شرياناً رئيسياً يربط بين اقتصاد البحرين واقتصاديات دول الخليج التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار، وتعتبر ذات أهمية لملايين المسافرين والشاحنات التجارية العابرة».
وأضاف الشمري: «على الرغم من تأثيرات جائحة (كورونا)، إلا أنه لا يزال سائقو الشحنات التجارية قادرين على استخدام الجسر ما يتيح استمرارية مهمة لنشاط قطاع الخدمات اللوجستية».



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.