إيفرتون يسقط أمام ساوثهامبتون ويمنح الفرصة لليفربول لمزاحمته على الصدارة

كل فرق الدوري تعرضت للخسارة... ويونايتد يواصل عروضه المخيبة على ملعبه بتعادل مع تشيلسي لم يخدم الفريقين

تشي آدامز (رقم 10) يحتفل بتسجيل هدف ساوثهامبتون الثاني في مرمى إيفرتون (أ.ب)
تشي آدامز (رقم 10) يحتفل بتسجيل هدف ساوثهامبتون الثاني في مرمى إيفرتون (أ.ب)
TT

إيفرتون يسقط أمام ساوثهامبتون ويمنح الفرصة لليفربول لمزاحمته على الصدارة

تشي آدامز (رقم 10) يحتفل بتسجيل هدف ساوثهامبتون الثاني في مرمى إيفرتون (أ.ب)
تشي آدامز (رقم 10) يحتفل بتسجيل هدف ساوثهامبتون الثاني في مرمى إيفرتون (أ.ب)

أوقف ساوثهامبتون الانطلاقة القوية التاريخية لمضيفه إيفرتون، وألحق به الخسارة الأولى هذا الموسم، عندما تغلب عليه (2-صفر) أمس، في المرحلة السادسة للدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ومنحت خسارة إيفرتون الفرصة لليفربول (حامل اللقب) لمشاركته الصدارة، بعد أن عاد الأخير لسكة الانتصارات بفوزه (2-1) على ضيفه شيفيلد يونايتد.
وكانت قمة المرحلة السادسة بين مانشستر يونايتد وضيفه تشيلسي انتهت بتعادل سلبي مخيّب للفريقين.
وحسم ساوثهامبتون نتيجة المباراة في شوطها الأول، بتسجيله الهدفين عبر جيمس وورد براوز في الدقيقة (27)، وتشي آدامز (35)، محققاً فوزه الثالث هذا الموسم، والثالث في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة.
وتابع ساوثهامبتون صحوته بعد خسارته المباراتين الافتتاحيتين، وصعد إلى المركز الخامس برصيد (10 نقاط) بفارق الأهداف خلف ليدز يونايتد الذي كان قد ألحق الخسارة الأولى بأستون فيلا هذا الموسم، عندما تغلب عليه (3-صفر) في افتتاح المرحلة، وبفارق الأهداف أمام كريستال بالاس الفائز على فولهام (2-1).
وهو الفوز السادس لساوثهامبتون على إيفرتون في المباريات الثماني الأخيرة بينهما على أرضه، مقابل خسارتين، آخرهما كان الموسم الماضي (1-2).
وهي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها إيفرتون في تحقيق الفوز، بعد 4 انتصارات متتالية استهل بها الموسم، بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في أفضل انطلاقة في تاريخه، حيث سقط في فخ التعادل أمام جاره وغريمه ليفربول (2-2) في المرحلة الماضية.
وفشل المهاجم دومينيك كالفرت - لوين، متصدر لائحة الهدافين برصيد (7) أهداف، في هز الشباك للمرة الأولى هذا الموسم، بعدما أصبح في المرحلة الماضية أول لاعب في تاريخ النادي يسجل في المباريات الخمس الأولى في الدوري منذ تومي لوتون في موسم (1938-1939).
وتأثر إيفرتون بغياب مهاجمه البرازيلي ريشارليسون لطرده في ديربي الميرسيسايد أمام ليفربول. والغريب أن إيفرتون كان على موعد مع طرد آخر أمس، عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء لمدافعه الفرنسي لوكا ديني بسبب تدخل قوي من الخلف على كايل ووكر بيترس، حيث داس على قدمه اليمنى بالدقيقة (72).
وتجمد رصيد إيفرتون عند (13)، نقطة وبقي في الصدارة بفارق الأهداف أمام ليفربول. وبتلك الهزيمة لم يعد هناك فريق لم يتعرض للخسارة في البريميرليغ.
وارتقى ليفربول إلى الوصافة برصيد (13) نقطة، بفارق الأهداف عن غريمه إيفرتون، بانتصاره على شيفيلد (2-1)، فيما استمرت معاناة يونايتد على أرضه هذا الموسم، حيث فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة، وبات في رصيده (7) نقاط في المركز (15) من (5) مباريات، مقابل (9) نقاط لتشلسي السادس من (6) مواجهات، فيما يحتل سيتي المركز (12) مع (8) نقاط.
وهي المرة الأولى التي يفشل فيها يونايتد في الفوز بأي من مبارياته الثلاث الأولى في الدوري على أرضه منذ موسم (1972-1973)، بعد أن خسر أمام كريستال بالاس في المباراة الافتتاحية، قبل أن يسقط سقوطاً مدوياً أمام توتنهام (1-6).
ودخل يونايتد المباراة بمعنويات عالية، بعد أن استهل مشواره القاري بفوز بنتيجة (2-1) خارج قواعده على باريس سان جيرمان الفرنسي (وصيف الموسم الماضي)، فيما اكتفى النادي اللندني بالتعادل سلباً على أرضه مع إشبيلية الإسباني، حامل لقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).
وكان المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير يمني النفس بأن يكرر تفوقه على نظيره فرانك لامبارد، بعد أن فاز عليه في مباراتي الدوري الموسم الماضي، قبل أن يقصيه الأخير لاحقاً من نصف نهائي الكأس.
وقال سولسكاير: «أعتقد أننا كنا الأقرب إلى الفوز؛ حافظنا على نظافة شباكنا، وأوقفنا سلسلة الهزائم على أرضنا، مع ذلك أردنا الفوز طبعاً»، في حين قال لامبارد: «أنا سعيد بخروجنا بشباك نظيفة؛ نريد أكثر من نقطة طبعاً، ولكن أن نأتي إلى مانشستر يونايتد ولا نستقبل أهدافاً، هذا أمر جيد».
ويستضيف يونايتد نظيره لايبزيغ الألماني الأربعاء، في مباراة قوية في الجولة الثانية من دوري الأبطال، فيما يحل تشيلسي الذي فشل للمباراة الثامنة توالياً في الفوز على ملعب أولد ترافورد في الدوري، وهي أطول سلسلة منذ عام 1957، ضيفاً على كراسنودار الروسي.
وقال دي خيا، حارس يونايتد، بعد اللقاء: «علينا أن نفوز بالمباراة المقبلة في أولد ترافورد. لم نفعل ذلك في 3 مباريات، لذا علينا أن نبدأ بذلك. أعتقد أننا كنا نستحث الفوز... دافعنا بشكل جيد، وأعتقد أننا حصلنا على الفرص الأفضل للفوز».
وشهد الشوط الثاني ظهور الوافد الجديد الأوروغوياني إدينسون كافاني للمرة الأولى بقميص يونايتد، بعد وصوله من سان جيرمان مطلع الموسم، حيث فضّل سولسكاير عدم سفره لمواجهة فريقه السابق لحاجته لمزيد من التدريب. وأصبح كافاني (33 عاماً و253 يوماً) أكبر لاعب يلعب مع يونايتد في الدوري منذ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، في أغسطس (آب) 2016 (34 عاماً و316 يوماً).
وأصبح الحارس السنغالي إدوار مندي أول حارس لتشيلسي يبقي شباكه نظيفة في الدوري في أول مباراتين له في التشكيلة الأساسية منذ التشيكي بيتر تشيك عام 2004 الذي أعاده النادي إلى قائمة فريقه في الدوري، ليدافع عن عرينه بحال عدم توافر الحراس الآخرين لظروف صحية، بحسب ما أعلن النادي اللندني، حيث يشغل تشيك حالياً منصب المدير التقني.
وحقق ليفربول فوزه الأول بعد مباراتين، بانتصار صعب على ضيفه شيفيلد يونايتد على ملعب «أنفيلد» بنتيجة (2-1).
وكان ليفربول قد تعادل (2-2) في المرحلة السابقة في ديربي «المرسيسايد» أمام جاره إيفرتون، بعد أن مني بخسارة مذلة (2-7) أمام أستون فيلا في المرحلة الرابعة.
وشهد اللقاء عودة الحارس البرازيلي أليسون بيكر للمرة الأولى إلى التشكيلة الأساسية منذ فوز ليفربول (3-1) على آرسنال في المرحلة الثالثة، ليبتعد بعدها بداعي الإصابة، ويحل مكانه الحارس الإسباني أدريان.
ودخل ليفربول (بطل أوروبا عام 2019) اللقاء بعد فوز صعب على مضيفه أياكس أمستردام (1-صفر)، في مستهل مشواه في دوري الأبطال، وهو يستضيف ميدتيلاند الدنماركي في الجولة الثانية غداً.
وقال المدرب الألماني يورغن كلوب: «لست متفاجئاً أبداً من صعوبة اللقاء؛ عليك دائماً أن تعمل جاهداً ضد شيفيلد يونايتد»، وتابع: «إنه أسبوع صعب بالتأكيد، في وجود كثير من المباريات والمنافسين الأقوياء... فزنا بمباراتين بعد قمة مرسيسايد، ولذلك أنا سعيد... عدم تسجيلنا للهدف الثالث جعل المباراة مفتوحة، وأتيحت لهم فرص، لكننا دافعنا جيداً وبروح قتالية عالية؛ أعجبني هذا أيضاً».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».