الحكومة الإسرائيلية تقر اتفاق السلام مع البحرين

توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الإسرائيلية تقر اتفاق السلام مع البحرين

توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)
توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين في البيت الأبيض (أ.ف.ب)

أفاد بيان صادر عن مجلس الوزراء الإسرائيلي بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أقرت اتفاق السلام مع البحرين اليوم الأحد، في انتظار موافقة البرلمان (الكنيست).
وقال الوزير الإسرائيلي تساحي هنجبي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن مجلس الوزراء أقر بالإجماع الاتفاق الذي جرى توقيعه في مراسم بالبيت الأبيض يوم 15 سبتمبر (أيلول) الماضي، إلى جانب اتفاق على إقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات. وأقرت حكومة البحرين اتفاق التطبيع مع إسرائيل في 19 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، حسبما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال متحدث برلماني إسرائيلي إنه لم يتحدد بعد موعد لتصويت الكنيست بكامل هيئته على الاتفاق مع البحرين.
وأقرت إسرائيل والبحرين اتفاقهما الثنائي في وقت سابق من هذا الشهر.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.