إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

ألفا غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب
TT

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أمس الأحد إلغاء 20 رحلة طيران للتخفيف من التكدس الشديد الذي يشهده مطار أبوظبي منذ صباح السبت، مشيرة إلى أنها وفرت ألفي غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار. وكان مطار أبوظبي قد شهد «تكدسا غير مسبوق» في الطائرات والمسافرين بعد توقف إقلاع وهبوط الطائرات أمس السبت بسبب الضباب.
وقالت الشركة في بيان إنها «تتوقع استعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الـ24 ساعة القادمة بعد التعطل الذي شهدته عمليات الرحلات نتيجة للضباب الكثيف». وأوضحت أن تكدس الطائرات في مطار أبوظبي «بدأ يقل تدريجيا في أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، وإلغاء 20 رحلة»، مشيرة إلى أنه «بدأ وصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى المطار». وذكرت الشركة أنها «عملت على إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها».
وقالت إنها «تعمل الآن على توفير رحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التعطل الاستثنائي الذي شهدته الرحلات»، مشيرة إلى أنها «تواصل إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي لمساعدة المسافرين، وقامت الشركة خلال الـ24 ساعة الماضية بحجز ما يزيد على ألفي غرفة فندقية في أبوظبي للمتأثرين بتعطل الرحلات».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».