إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

ألفا غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب
TT

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أمس الأحد إلغاء 20 رحلة طيران للتخفيف من التكدس الشديد الذي يشهده مطار أبوظبي منذ صباح السبت، مشيرة إلى أنها وفرت ألفي غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار. وكان مطار أبوظبي قد شهد «تكدسا غير مسبوق» في الطائرات والمسافرين بعد توقف إقلاع وهبوط الطائرات أمس السبت بسبب الضباب.
وقالت الشركة في بيان إنها «تتوقع استعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الـ24 ساعة القادمة بعد التعطل الذي شهدته عمليات الرحلات نتيجة للضباب الكثيف». وأوضحت أن تكدس الطائرات في مطار أبوظبي «بدأ يقل تدريجيا في أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، وإلغاء 20 رحلة»، مشيرة إلى أنه «بدأ وصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى المطار». وذكرت الشركة أنها «عملت على إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها».
وقالت إنها «تعمل الآن على توفير رحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التعطل الاستثنائي الذي شهدته الرحلات»، مشيرة إلى أنها «تواصل إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي لمساعدة المسافرين، وقامت الشركة خلال الـ24 ساعة الماضية بحجز ما يزيد على ألفي غرفة فندقية في أبوظبي للمتأثرين بتعطل الرحلات».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».