إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

ألفا غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب
TT

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

إلغاء 20 رحلة طيران بمطار أبوظبي بسبب الضباب

أعلنت شركة طيران الاتحاد الإماراتية أمس الأحد إلغاء 20 رحلة طيران للتخفيف من التكدس الشديد الذي يشهده مطار أبوظبي منذ صباح السبت، مشيرة إلى أنها وفرت ألفي غرفة فندقية للمسافرين العالقين بالمطار. وكان مطار أبوظبي قد شهد «تكدسا غير مسبوق» في الطائرات والمسافرين بعد توقف إقلاع وهبوط الطائرات أمس السبت بسبب الضباب.
وقالت الشركة في بيان إنها «تتوقع استعادة المواعيد الاعتيادية لجدول رحلاتها خلال الـ24 ساعة القادمة بعد التعطل الذي شهدته عمليات الرحلات نتيجة للضباب الكثيف». وأوضحت أن تكدس الطائرات في مطار أبوظبي «بدأ يقل تدريجيا في أعقاب التعديل الكبير الذي أُجري على جداول مواعيد الرحلات الليلية، وإلغاء 20 رحلة»، مشيرة إلى أنه «بدأ وصول الرحلات التي كانت متأخرة إلى المطار». وذكرت الشركة أنها «عملت على إعادة الحجز لكثير من مسافري الاتحاد للطيران على رحلات تالية أو تحويلهم إلى شركات طيران أخرى، الأمر الذي ساعد في تخفيف الضغط على مطار أبوظبي الدولي، في حين أسهم إلغاء الرحلات أو تأجيلها على مستوى شبكة وجهات الشركة في إتاحة مزيد من الطيارين وأفراد الضيافة الجوية والاستعانة بهم لتشغيل الرحلات التي أعيد جدولة مواعيدها».
وقالت إنها «تعمل الآن على توفير رحلات لنقل من تبقى من المسافرين العالقين في أبوظبي ومطارات أخرى على امتداد شبكة وجهات الشركة بعد التعطل الاستثنائي الذي شهدته الرحلات»، مشيرة إلى أنها «تواصل إرسال المزيد من الموظفين الإضافيين إلى مطار أبوظبي لمساعدة المسافرين، وقامت الشركة خلال الـ24 ساعة الماضية بحجز ما يزيد على ألفي غرفة فندقية في أبوظبي للمتأثرين بتعطل الرحلات».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.