موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- أميركا والاتحاد الأوروبي يطلقان منتدى ثنائياً حول قضايا الصين
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أطلقت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قناة ثنائية مخصصة للحوار بشأن قضايا الصين. وأطلق وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو والممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل الحوار خلال اتصال هاتفي يوم الجمعة، وفقاً لبيان مشترك. وسيتم إجراء «الحوار الثنائي» من خلال خدمة العمل الخارجي الأوروبية ووزارة الخارجية الأميركية. وقال البيان إن «الممثل الأعلى نائب الرئيس بوريل ووزير الخارجية الأميركي بومبيو رحبا ببدء الحوار كمنتدى مخصص للخبراء الأوروبيين والأميركيين لمناقشة كل القضايا المتعلقة بالصين». وكان بومبيو يضغط على الدول الأوروبية لرفض عملاق التكنولوجيا الصيني شركة هواوي، التي تسعى إلى تنفيذ البنية التحتية لاتصالات الجيل الخامس في أوروبا. ويتهم بومبيو الشركة بأنها تشكل تهديداً للأمن القومي. ووافق بومبيو وبوريل على عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين حول «قضايا تشمل حقوق الإنسان والأمن والتعددية»، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل رفيع المستوى بين نائب وزير الخارجية الأميركي والأمين العام لخدمة العمل الخارجي الأوروبية في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
- تايلند تستعد لمزيد من المظاهرات
تايبيه - «الشرق الأوسط»: تستعد تايلند لموجة جديدة من المظاهرات من قبل نشطاء مؤيدين للديمقراطية، فيما تجاهل رئيس الوزراء، برايوث تشان - أوتشا موعدهم النهائي الذي حددوه له للاستقالة بحلول أمس (السبت)، طبقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ». وتعهدت منظمتا «الشباب الحر» و«الجبهة المتحدة للتظاهر بجامعة تاماسات»، وهما اثنتان من منظمات الاحتجاج الرئيسية، بتنظيم تجمعات حاشدة، حتى تلبية جميع مطالبهما، التي تضم إعادة كتابة الدستور وإصلاح الملكية. ولم يسفر إلغاء حالة الطوارئ في بانكوك وعقد جلسة خاصة للبرلمان الأسبوع المقبل عن استرضاء المتظاهرين. وقال المتحدث باسم الحكومة، أنوتشا بوراباشايسري إن التوصل إلى حل من خلال العملية البرلمانية هو أكثر الحلول المناسبة، نظراً لأن المشرعين المنتخبين يمثلون جميع قطاعات المجتمع، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الألمانية من تايبيه (عاصمة تايوان). ورفض أنوتشا التعليق على الموعد النهائي الذي حدده المتظاهرون لرئيس الوزراء للاستقالة، لكن برايوث قال هذا الأسبوع، إن الحكومة والنشطاء «يتعين أن يتراجعوا خطوة إلى الوراء وإيجاد حلول للمشكلات».
- موسكو ترفض اتهامات واشنطن لمعهد روسي
موسكو - {الشرق الأوسط}: رفض السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، الاتهامات التي وجهتها الإدارة الأميركية إلى المعهد الحكومي الروسي للأبحاث العلمية والكيمياء العضوية، الذي تعرض مؤخراً لعقوبات أميركية. وقال أنتونوف في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس (السبت): «نرفض تماماً الاتهامات التي وجهتها الإدارة ضد المعهد المركزي لأبحاث الكيمياء والميكانيكا». وشدد أنتونوف على عدم شرعية أي عقوبات أحادية الجانب، وقال إن «روسيا، على عكس الولايات المتحدة، لا تقوم بهجمات سيبرانية». وأوضح السفير الروسي أن «النشاط الضار في فضاء المعلومات يتعارض مع مبادئ سياستنا الخارجية ومصالحنا الوطنية وفهمنا». وقال: «إننا ندعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن الممارسات العدائية المتمثلة في الاتهامات التي لا أساس لها، فنحن نتصرف من منطلق حقيقة أن مصالح بلداننا تتماشى مع الحوار حول أمن المعلومات الدولي، الذي اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استئنافه». وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، أول من أمس (الجمعة)، فرض عقوبات على معهد الأبحاث العلمية المركزي للكيمياء والميكانيكا الروسي، بدعوى صلته بهجمات سيبرانية على منشآت أميركية، بحسب «سبوتنيك». وزعمت الإدارة الأميركية أن المعهد له علاقة ببرمجيات تريتون الخبيثة التي تم استخدامها لاستهداف الأنظمة الإلكترونية للمنشآت الصناعية في الولايات المتحدة.
- «الجنائية الدولية» توجه تحذيراً إلى السياسيين في غينيا
لاهاي - «الشرق الأوسط»: وجهت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا الجمعة، تحذيراً إلى الجهات السياسية الفاعلة في غينيا التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 18 أكتوبر (تشرين الأول).
وكتبت بنسودا في تغريدة على «تويتر»: «نراقب التطورات على الأرض عن كثب، والعنف يجب أن يتوقف». وأضافت: «أذكر بأن أي شخص يرتكب جرائم ويأمر بها ويحرض عليها ويشجعها ويسهم في ارتكابها» كما هو محدد في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية «يمكن مقاضاته أمام المحاكم الغينية أو المحكمة الجنائية الدولية».
وتصاعد التوتر الذي تشهده غينيا منذ أشهر، بعد الانتخابات الرئاسية. وشهدت العاصمة كوناكري ومدن أخرى صدامات عنيفة بين الشباب المؤيدين لمرشح المعارضة الرئيسي سيلو دالين ديالو والشرطة، بينما لا تلوح بوادر أي حل في الفق.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.