«خيوط الانطفاء» الأسطورة والموروث الشعبي

«خيوط الانطفاء» الأسطورة والموروث الشعبي
TT

«خيوط الانطفاء» الأسطورة والموروث الشعبي

«خيوط الانطفاء» الأسطورة والموروث الشعبي

صدرت حديثًا في بيروت رواية «خيوط الانطفاء»، للكاتب السوري أيمن مارديني، ويتناول بين طيّاتها قصة عائلة الساحر التي تمتد منذ بدء التاريخ إلى الزمن المعاصر.
ومن خلال عرض هذا التاريخ، يبحر الكاتب في أجواء تتسم بالأسطورة والوقائع التاريخية والعلوم. الحكايات تُروى على ألسنة أصحابها، الذين يعيشون في المتاهة نفسها، لكنّ لكل منهم منظوره الخاص ولسانه الذي ينطق به، حتى يجد القارئ نفسه وقد غاص عميقاً في التراث الشعبي والأساطير الخاصة بالمنطقة.
فكتاب النائمين المفقود مدفون في مقبرة النائمين، ولكن لا شيء هناك، في تلك المقبرة القائمة على أطراف صحراء القاهرة، المدينة التي تدور فيها أحداث الرواية، وتنتسب لها عائلة الساحر، من «ورد النيل»، الفتاة التي نبتت لها أفرع على يديها وساقيها، إلى «سامي» الذي وُلد بجناحين، مروراً بأفراد آخرين لهم ما يشبه ذلك الوصف، بينهم «أيمن الساحر» الذي يبحث في تاريخ العائلة من خلال كتاب النائمين.
الرواية تقع في 260 صفحة من القطع المتوسط، وتمتد عبر خمسة عشر فصلاً، تبدأ بفصل عنوانه «الخاتمة»، وتنتهي بفصل عنوانه «خاتمة 2». صدرت عن دار رياض الريس للكتب والنشر في بيروت، وهي الثالثة للكاتب بعد روايتيه «سيرة الانتهاك» 2011، و«غائب عن العشاء الأخير» 2016.
من أجواء الرواية:
«سامي ليس من الكذبة، هو حقيقي وواقعي، والكل قد رآه يطير ويرتفع في السماء ويحلّق بأجنحة من ريش.
كان سامي يطير، وكانت أجنحته هبة من السماء هبطت إليه وحده، وخصته به دوناً عن غيره.
كبر سامي وكبر جناحاه وطار وارتفع وتعلّم أيضاً على يدي.
هو ليس بأميّ جاهل، أو ناكراً للمعرفة والضوء، كما قالوا عنه!
هو اتخذ مني معلماً ومدرساَ، وكنت له الفقيه الذي يلقنه علوم القرآن والحديث وأصول الفقه وقصص الأنبياء والرسل والكثير من أحداث التاريخ، وأسرار العلم والعلماء، التي برع فيها وأتقنها، بعد أن سألني الكثير من الأسئلة المحيرة التعجيزية، التي كنت في أحيان كثيرة أذهب معه إلى الكتب والمراجع للبحث والاستزادة، لعلنا نصل إلى الجواب».



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.