ريال مدريد يستعيد توازنه ويسقط برشلونة بثلاثية في الكلاسيكو

الفوز يمنح زيدان الأمل في البقاء... ويعمق جراح كومان

مودريتش يختتم ثلاثية ريال مدريد (أ.ف.ب)
مودريتش يختتم ثلاثية ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

ريال مدريد يستعيد توازنه ويسقط برشلونة بثلاثية في الكلاسيكو

مودريتش يختتم ثلاثية ريال مدريد (أ.ف.ب)
مودريتش يختتم ثلاثية ريال مدريد (أ.ف.ب)

وجه ريال مدريد لطمة قوية إلى منافسه التقليدي العنيد برشلونة وتغلب عليه 3 - 1 في عقر داره أمس (السبت)، في مباراة الكلاسيكو الأولى بين الفريقين هذا الموسم، وذلك في المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وانتزع الريال فوزاً غالياً على برشلونة، واستعاد الفريق الملكي بعض اتزانه بعد هزيمتين متتاليتين على ملعبه أمام قادش صفر - 1 في الدوري الإسباني السبت قبل الماضي، وأمام شاختار دونيتسك الأوكراني 2 - 3 في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي. وهذا الكلاسيكو الأول في التاريخ الذي يقام دون جماهير، إذ بدت مدرجات ملعب كامب نو التي تتسع لمائة ألف متفرج خالية، بسبب إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 1 - 1، حيث بادر الريال بهز الشباك عن طريق الأوروغوياني فيدريكو فالفيردي في الدقيقة الخامسة، وتعادل الناشئ المتألق أنسو فاتي لبرشلونة في الدقيقة الثامنة، ليكون هدفه الرابع مع برشلونة في الموسم الحالي بالدوري الإسباني. وفي الشوط الثاني، وعلى الرغم من تفوق برشلونة نسبياً في الأداء والفرص التي سنحت له، كان التقدم من نصيب الريال عن طريق ضربة الجزاء التي سددها سيرخيو راموس في الدقيقة 63. وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، خطف البديل المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش هدف تعزيز الفارق وسط دفاع برشلونة المتهالك في الدقيقة 90.
ورفع الريال رصيده إلى 13 نقطة لينفرد بصدارة جدول المسابقة وتجمد رصيد برشلونة عند سبع نقاط في المركز العاشر بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي له في المسابقة. وكان برشلونة خسر مباراته الماضية في الدوري أمام خيتافي صفر - 1 يوم السبت قبل الماضي، وإن حقق الفريق فوزاً ساحقاً 5 - 1 على فيرنكفاروش المجري يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
ووجه الريال بهذا صفعة قوية للمدرب الهولندي رونالد كومان المدير الفني الجديد لبرشلونة الذي سقط في أول اختبار له بمباريات الكلاسيكو، كما خسر مع الفريق في مباراتين متتاليتين بالدوري المحلي. وفشل برشلونة في الفوز بمباراة الكلاسيكو الثالثة على التوالي، حيث انتهت مباراتا الفريق في الموسم الماضي بالتعادل السلبي وفوز الريال 2 - صفر.
كما منح الفوز في مباراة أمس قبلة الحياة للمدرب الفرنسي زيدان الذي تضاعفت عليه الضغوط في الفترة الماضية بسبب نتائج الريال ومستوى الأداء، كما أشارت تقارير عدة إلى أن مباراة الكلاسيكو قد تكون خط النهاية بالنسبة له مع الريال، لكن الفوز في مباراة أمس سيمنحه فرصة جيدة للبقاء مع الفريق.


مقالات ذات صلة

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

رياضة عالمية نادي برشلونة يغلق منطقة خاصة في ملعبه مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة بعد سلسلة من الغرامات بسبب سوء السلوك (رويترز)

برشلونة يغلق منطقة المشجعين الخاصة بسبب سوء السلوك

أغلق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم منطقةً خاصةً في ملعبه، مخصصة لجماهيره الأكثر حماسة، بعد سلسلة من الغرامات؛ بسبب سوء السلوك.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية هانزي فليك (أ.ف.ب)

فليك للاعبي برشلونة: يجب أن نتخلص من الأخطاء

شدد المدرب الألماني هانزي فليك الإثنين عشية لقاء بريست الفرنسي في مسابقة دوري أبطال أوروبا، على ضرورة أن يتخلص فريقه برشلونة من الأخطاء التي كلفته خسارة نقطتين.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية فينسيسوس جونيور (رويترز)

ضربة موجعة لريال مدريد... إصابة فينسيسوس تغيبه شهراً

تعرض المهاجم الدولي البرازيلي فينسيسوس جونيور لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية ما سيبعده لفترة عن فريقه ريال مدريد بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.