لوكاشينكو لبومبيو: مينسك وموسكو ستردان على أي تهديد خارجي

قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، خلال اتصال هاتفي، اليوم (السبت)، إن بيلاروسيا وروسيا مستعدتان للرد معاً على التهديدات الخارجية.
ويواجه لوكاشينكو احتمال تنظيم إضراب عام قد يبدأ يوم الاثنين بعد مهلة حددها قادة المعارضة، ويتشبث رئيس بيلاروسيا بالسلطة رغم احتجاجات حاشدة شهدتها البلاد على مدى الأسابيع الماضية تطالبه بالتنحي، ولم يبد لوكاشينكو أي مؤشر على استجابته للمهلة التي حددت لاستقالته، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وبدأت الاحتجاجات على حكمه المستمر منذ 26 عاماً بعد إعلان فوزه في انتخابات أجريت في التاسع من أغسطس (آب) ويقول خصومه إنها زورت.
وسعى لوكاشينكو إلى إصلاح العلاقات مع الغرب خلال السنوات الماضية، وسافر بومبيو إلى بيلاروسيا في فبراير (شباط) في محاولة «لتطبيع» العلاقات، لكن الأزمة التي أعقبت الانتخابات المثيرة للجدل دفعت لوكاشينكو إلى التقرب من الحليف التقليدي روسيا.
وفرضت واشنطن عقوبات على مسؤولين في بيلاروسيا بعد حملات قمع نفذتها السلطات ضد المظاهرات في العاصمة مينسك وفي أنحاء البلاد.
وأظهرت لقطات صورتها وسائل إعلام محتجين يرددون الهتافات ويلوحون برايات المعارضة ذات اللونين الأحمر والأبيض في شوارع مينسك اليوم.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن التلفزيون الرسمي في بيلاروسيا قوله: «روسيا لا تتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروسيا، وفي الوقت نفسه، فإن البلدين مستعدان للرد معاً على أي تهديد خارجي».
وأضافت الوكالة، نقلاً عن التلفزيون: «بعد زيارة بومبيو لمينسك في فبراير، شهد الوضع تغيرات مثيرة وظهرت تحديات جديدة وأخرى تلوح في الأفق».