السعودية: اعتماد آلية اختبارات «التعليم العام» النهائية للفصل الأول

استمرار التعليم عن بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
استمرار التعليم عن بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
TT

السعودية: اعتماد آلية اختبارات «التعليم العام» النهائية للفصل الأول

استمرار التعليم عن بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)
استمرار التعليم عن بعد لما تبقى من الفصل الدراسي الأول (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة التعليم السعودية اليوم (السبت)، اعتماد آلية أداء الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لطلاب وطالبات التعليم العام، وتوزيع درجات أعمال السنة.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي إشارة إلى موافقة المقام السامي باستمرار الدراسة عن بعد لما تبقى من أسابيع الفصل الدراسي الأول لهذا العام، وتأكيداً أعلى أهمية قياس وتقويم نواتج التعلم، والعمل على تحسينها بشكل مستمر، بما يتوافق مع تطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.
وبحسب الآلية، فإنه ستتم إعادة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية استثناء للفصل الأول لتكون في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة (40 درجة) لأعمال السنة (اختبارات قصيرة، مهمات أدائية، مشاركات صفية واجبات منزلية) و(10) درجات للاختبار النهائي، والمرحلة الثانوية، وفق جدول مرفق.
وأضافت «يستمر المعلمون بقياس ورصد نواتج التعلم لأعمال السنة والتقويم التكويني أسبوعياً، وفقاً لطبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي، وعلى قائد المدرسة والمشرف التربوي متابعة ذلك أسبوعياً على مستوى كل معلم، والرفع بالتقارير لمكتب التعليم حيال ذلك، وعلى مدير التعليم متابعة تقارير كل مكتب تعليم والمدارس التابعة له.
وأشارت الوزارة إلى إجراء اختبارات أعمال السنة (الاختبارات الفترية) عن بعد للفصل الأول، من خلال منصة مدرستي للمدارس الحكومية والأهلية المستفيدة من المنصة، أو إجراء الاختبارات عن طريق المنصات التعليمية الأخرى التي تستخدمها المدارس الأهلية والعالمية، بما يتناسب مع طبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي؛ وفق الخيارات: (اختبارات تحريرية قصيرة، اختبارات شفهية، اختبارات منزلية). وينطبق ذلك أيضاً على الاختبارات النهائية للفصل نفسه، مع التأكيد على استمرار العملية التعليمية خلال فترة الاختبارات لتقديم الإثراءات التعليمية للطلاب ومعالجة الفاقد التعليمي.
ووفقاً للآلية، فإنه يُمكن إجراء اختبارات أعمال السنة (الاختبارات الفترية)، والاختبارات النهائية حضورياً للفصل الأول، وذلك بعد موافقة كل من مدير التعليم، وولي أمر الطالب، والتأكد من جاهزية المدرسة لتحقيق التباعد ولتطبيق كافة الاحترازات والبروتوكولات الوقائية لأداء الاختبارات في المدارس.
وأفادت الوزارة بأنه يتم تكليف الطلاب الذين يتابعون دروسهم عبر البدائل التعليمية المختلفة الأخرى (البث الفضائي لقنوات عين أو عبر قنوات دروس عين على اليوتيوب)؛ باختبارات وتكليفات وواجبات منزلية تسلم لهم من المدرسة أسبوعياً، ويتم إعادتها وتصحيحها وفق ذلك؛ لتحقيق النواتج التعليمية المستهدفة، مبينة أنه سيتم «توزيع ورصد الدرجات لجميع الصفوف الدراسية (ابتدائي - متوسط - ثانوي) في نظام نور لجميع الطلاب والطالبات».



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.