ابنة سجينة ألمانية-إيرانية تطالب بالإفراج عن والدتها

مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أ.ف.ب)
TT

ابنة سجينة ألمانية-إيرانية تطالب بالإفراج عن والدتها

مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أ.ف.ب)
مبنى وزارة الخارجية الألمانية (أ.ف.ب)

أعلنت ابنة مواطنة ألمانية-إيرانية أنه تم القبض على والدتها الأسبوع الماضي في طهران وإيداعها السجن.

وكتبت الابنة مريم كلارن على موقع «تويتر»: «منذ سبعة أيام لا توجد إشارة تدل على أن والدتي على قيد الحياة، أطلب توضيحا، أطلب التدخل، أطلب الإفراج عنها»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وتحت هاشتاغ #افرجوا عن ناهد و#افرجوا عن أمي، تحاول الابنة المنحدرة من مدينة كولونيا الألمانية لفت الانتباه إلى اعتقال والدتها (66 عاما) سواء في ألمانيا أو في إيران.

وفي إيران نفسها، لم يكن هناك تأكيد رسمي للاعتقال أو تقارير إعلامية عن ذلك حتى اليوم (السبت).

وذكرت مصادر في برلين أن وزارة الخارجية الألمانية على علم بالقضية، لكن لا يوجد حتى الآن تأكيد رسمي عن اعتقال المرأة.

وأكدت المصادر أنه رغم ذلك يبذل المسؤولون جهودا لتوضيح الموقف والعمل بعد ذلك على المستوى القنصلي.

وتعيش المهندسة المعمارية المولودة في إيران في مدينة كولونيا منذ عام 1983، وتحمل الجنسية الألمانية منذ عام 2003.

ووفقا لابنتها، تم القبض عليها في منزلها في طهران في 16 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري بعد زيارة أقارب لها هناك، مضيفة أنه منذ ذلك الحين انقطع الاتصال بها أيضا لذلك، من غير الواضح على وجه التحديد سبب اعتقالها ومكان احتجازها.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.