ألمانيا ترحب باتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث هاتفياً مع قادة السودان وإسرائيل لدى إعلانه عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث هاتفياً مع قادة السودان وإسرائيل لدى إعلانه عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا ترحب باتفاق التطبيع بين إسرائيل والسودان

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث هاتفياً مع قادة السودان وإسرائيل لدى إعلانه عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث هاتفياً مع قادة السودان وإسرائيل لدى إعلانه عن اتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين (أ.ف.ب)

رحّبت وزارة الخارجية الألمانية بإعلان إسرائيل والسودان الاتفاق على تطبيع العلاقات بين البلدين.
وقال متحدث باسم الوزارة، اليوم (السبت)، إن هذه «خطوة مهمة أخرى نحو مزيد من الاستقرار وعلاقة أكثر سلمية بين إسرائيل وجيرانها العرب».
وجاء في البيان الصحافي أن «الولايات المتحدة لعبت دوراً حاسماً في التوسط في هذه الاتفاقيات التي تستحق شكرنا وتقديرنا عليها».
وبعد الإمارات والبحرين، قرر السودان الآن تطبيع العلاقات مع إسرائيل من خلال وساطة أميركية، وقد أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل والسودان ذلك أمس الجمعة.
وقال ترمب إن إسرائيل والسودان اتفقا على «صُنع السلام». وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية: «لقد أحدثت اتفاقيات التطبيع خلال الأسابيع القليلة الماضية زخما فريدا يجب استخدامه الآن بشكل أكبر لتحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، أيضا بالنظر إلى هدف حل الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين».



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».