عقوبات أميركية على معهد روسي متّهم بإنتاج برمجيات خطيرة

فرضت واشنطن، أمس الجمعة، عقوبات على معهد أبحاث روسي تم ربطه بتطوير برنامج كمبيوتر خطير قادر على التسبب بأضرار صناعية كارثية.
وزعمت وزارة الخزانة الأميركية أن معهد الكيمياء والميكانيكا المركزي للأبحاث العلمية مسؤول عن «تطوير أدوات متخصصة مكنت من تنفيذ الهجوم» على منشأة للبتروكيماويات في الشرق الأوسط لم تُحدَّد عام 2017.
وأصاب الهجوم خبراء الأمن الإلكتروني بالصدمة عندما كشفه الباحثون في وقت لاحق من ذلك العام لأنه، بخلاف عمليات الاختراق التقليدية التي تهدف لسرقة بيانات أو الاحتفاظ بها للمطالبة بفدية، بدا أن الهدف كان إلحاق ضرر مادي بالمنشأة نفسها عبر تعطيل نظام السلامة فيها، وفق وكالة «رويترز».
وتعليقاً على الخطوة الأميركية، قال سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف: «نشدد مجدداً على عدم شرعية فرض أي قيود من جانب واحد... وروسيا على عكس الولايات المتحدة لا تقوم بعمليات هجومية في المجال الإلكتروني». وأضاف: «ندعو الولايات المتحدة إلى التخلي عن هذا الأسلوب الشرير من الاتهامات التي لا أساس لها».