مقتل 6 من قوات حفظ السلام الدولية في مالي

مقتل 6 من قوات حفظ السلام الدولية في مالي
TT

مقتل 6 من قوات حفظ السلام الدولية في مالي

مقتل 6 من قوات حفظ السلام الدولية في مالي

قالت بعثة الأمم المتحدة في مالي، ان ستة على الاقل من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية، أصيبوا عندما انفجرت قنبلة زرعت على طريق في مركبتهم شمال مالي اليوم (الاحد).
ولا يزال التوتر يسود شمال مالي بعد عامين من التدخل الذي قادته فرنسا بدعم من الامم المتحدة، لطرد متشددين على صلة بتنظيم القاعدة من بلدات استولوا عليها في عام 2012.
ويشن المتشددون منذ ذلك الحين هجمات تستهدف جيش مالي وقوات الامم المتحدة المنتشرة هناك. ولم تسفر محادثات سلام عن أي تحسن على الأرض.
وكانت المركبة التي تقل جنودا من النيجر ضمن بعثة الأمم المتحدة في مالي تسير على الطريق بين اسونجو وميناك في منطقة جاو حينما وقع الانفجار.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في البيان، انه سيتم نقل الجنود المصابين وبينهم ثلاثة في حالة خطيرة الى مدينة جاو لتلقي العلاج المناسب.
وكان رئيس بلدية في شمال مالي توفي امس (السبت) متأثرا بجروح أصيب بها في كمين أسفر أيضا عن مقتل ابنه.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.