إصابات قياسية في إيران

إصابات قياسية في إيران
TT

إصابات قياسية في إيران

إصابات قياسية في إيران

تجاوز عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا المستجد في إيران عتبة ستة آلاف شخص، في حصيلة يومية قياسية. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، تسجيل 6134 إصابة و335 حالة وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 556.981 والوفيات إلى 31.985، منذ بدء ظهور الوباء في البلاد.
وأعلنت الوزارة الأربعاء تسجيل حصيلة قياسية بلغت 5616 إصابة خلال 24 ساعة. وتشهد إيران تزايدا في الوفيات جراء الإصابة بكوفيد - 19 منذ سبتمبر (أيلول)، حيث سُجلت وفاة 337 شخصا الاثنين، في حصيلة قياسية جديدة في البلاد التي تعد أكثر دول الشرق الأوسط تضررا بكوفيد - 19. وفي الآونة الأخيرة، كرر مسؤولون يتقدمهم الرئيس حسن روحاني، التحذير من النسق التصاعدي للحالات، داعين السكان إلى التزام كامل بالإجراءات الوقائية، لا سيما وضع الكمامات.
وبلغت 27 محافظة (من أصل 31)، مرحلة «الإنذار»، وهي أعلى فئة، بحسب لاري. وأقرت السلطات ابتداء من الثالث من أكتوبر (تشرين الأول)، إغلاق العديد من الأماكن العامة في طهران، في إجراء كان من المقرر أن يمتد لأسبوع، لكنه لا يزال ساري المفعول. كما بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي، فرض غرامات مالية على مخالفي البروتوكولات الصحية في العاصمة.
ولم تفرض إيران إغلاقا شاملا على غرار الذي اعتمدته دول عدة في فترة مارس (آذار) وأبريل (نيسان). لكنها طبقت بعض إجراءات الإغلاق في مارس، قبل رفعها بشكل كبير ابتداء من الشهر التالي لدفع عجلة الاقتصاد.



قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
TT

قائد «الحرس الثوري» يدافع عن الانسحاب ويلوم الجيش السوري

قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)
قائد «الحرس الثوري» يتحدث أمام مؤتمر لقادة قواته اليوم (إرنا)

دافع قائد «الحرس الثوري» حسين سلامي عن انسحاب قواته من سوريا، قائلاً إنه «يجب أن تتغير الاستراتيجيات بما يتناسب مع الظروف»، وذلك بعد الإطاحة بحليف طهران الأبرز في المنطقة، بشار الأسد.

ونقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله في اجتماع لقادة «الحرس الثوري» إن «أبناء الحرس كانوا آخر مَن غادروا خطوط المقاومة».

وأضاف سلامي: «البعض يتوقع منا أن نقاتل بدلاً من الجيش السوري»، متسائلاً: «هل من المنطقي أن نُشغل كل قوات الحرس الثوري والباسيج في القتال داخل بلد آخر بينما جيش ذلك البلد يقف متفرجاً؟».

وأوضح: «من جهة أخرى، كانت جميع الطرق المؤدية إلى سوريا مغلقة أمامنا. النظام كان يعمل ليلاً ونهاراً لتقديم كل ما يمكن من الدعم، لكننا كنا مضطرين للتعامل مع حقائق الوضع في سوريا. نحن ننظر إلى الواقع ونعمل وفقاً للحقائق».

وأدان «الحرس الثوري»، في بيان شديد اللهجة، «استمرار العدوان والتدخلات من قبل الحكومة الأميركية والكيان الصهيوني في سوريا».

وأعلن «الحرس الثوري» أنه «بداية عصر جديد من عملية هزيمة أعداء إيران»، عاداً ما حدث في سوريا «دروساً وعبراً تسهم في تعزيز وتقوية وتحفيز جبهة المقاومة لمواصلة سعيها لطرد الولايات المتحدة من المنطقة (...)».

وقال إن «جبهة المقاومة انتصرت على المؤامرة المركبة لجبهة الباطل».

وأشار بيان «الحرس» إلى ضرورة الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. كما أدان الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية والمرافق الحيوية في سوريا.

من جانبه، قال رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف إن سقوط الأسد «سيتسبب في اختلال في العمق الاستراتيجي للقوى المرتبطة بالجمهورية الإسلامية»، لكنه أشار إلى أن «(حزب الله) في لبنان سيتمكن سريعاً من التكيف مع الظروف الجديدة».

وكرر قاليباف ما قاله مسؤولون إيرانيون من توجيه تحذيرات إلى الحكومة السورية. وقال إن ما حدث «لا مفر منه»، وصرح: «ولو تم الأخذ بهذه التحذيرات في وقتها لما وصلت سوريا إلى حافة الفوضى الداخلية».