الرائد يحبط الشباب... القادسية يقهر ضمك... والفيصلي يكسب الباطن

اليوم... الاتحاد برغبة التعويض يصطدم بالفتح «المنتشي»

مواجهة الشباب والرائد شهدت إثارة وندية حتى دقائقها الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مواجهة الشباب والرائد شهدت إثارة وندية حتى دقائقها الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الرائد يحبط الشباب... القادسية يقهر ضمك... والفيصلي يكسب الباطن

مواجهة الشباب والرائد شهدت إثارة وندية حتى دقائقها الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)
مواجهة الشباب والرائد شهدت إثارة وندية حتى دقائقها الأخيرة (تصوير: عبد الرحمن السالم)

حرم اللاعب عوض خميس فريق الشباب من تحقيق انتصاره الثاني على التوالي في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي، وذلك بعدما تمكن من تسجيل هدف التعادل لصالح فريقه الرائد في الدقيقة 89 من عمر المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثانية.
وكان الشباب في طريقه لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعدما تقدم على الرائد بهدفين مقابل هدف حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة، قبل أن ينجح عوض خميس من زيارة شباك الحارس الليتواني أريولا سكايس.
وافتتح فريق الرائد أهداف المباراة التي انتهت بنتيجة 2 - 2 عن طريق لاعبه جلال الدوادي الذي سجل عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 19 قبل أن ينجح الأرجنتيني إيفر بانيغا في تسجيل أول أهدافه بقميص الشباب عن طريق جزائية حضرت في الدقيقة 38. وعزز مواطنه جوانكا تقدم الليث الأبيض بهدف ثان مع الدقيقة 62 ليأتي هدف عوض خميس في الدقيقة الأخيرة ويتقاسم الفريقان نقاط اللقاء، حيث يمتلك الفريقان الرصيد النقطي نفسه 4 نقاط.
وفي مباراة مثيرة في مدينة الخبر، نجح فريق القادسية في تحقيق فوزه الأول في دوري المحترفين على حساب ضمك بهدفين مقابل هدف.
ونجح القادسية في افتتاح أهداف اللقاء عن طريق المدافع الأسترالي ويليامز في الدقيقة 66 قبل أن يتمكن فريق ضمك من تعديل النتيجة سريعاً عن طريق الجزائري إبراهيم الشنيحي، ليتمكن الكولومبي دانيلو أسبريا من تسجيل هدف الفوز عن طريق ركلة جزاء في الدقيقة 78.
وفي مدينة المجمعة، نجح الفيصلي بتحقيق فوزه الأول هذا الموسم على حساب فريق الباطن 2 - 1 في مباراة لم تكن سهلة على فريق عنابي سدير الذي واجه هجوماً كبيراً من قبل الفريق الضيف الباحث عن تجنب التعثر عقب خسارته الجولة الأولى أمام فريق الأهلي.
وسجل فريق الفيصلي أولاً عن طريق لاعبه جوليو تافاريس في الدقيقة 29 قبل أن ينجح حسن شراحيلي بتعديل النتيجة مطلع شوط المباراة الثانية بهدف حمل لمسات فنية جميلة بعد كرة هوائية أودعها شراحيلي داخل شباك مصطفى ملائكة، قبل أن يسجل محمد الصيعري الهدف الثاني لفريق الفيصلي ويقوده لخطف أول ثلاث نقاط له هذا الموسم. ويُسدل الستار مساء اليوم على منافسات الأسبوع الثاني بمواجهتين، حيث يتطلع الاتحاد الذي يخوض مباراته خارج أرضه لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعد تعثره الجولة الماضية أمام الاتفاق في المواجهة التي أقيمت على أرضه بمدينة جدة، ويسعى الاتحاد جاهداً لإسقاط فريق الفتح الذي يخوض مباراته منتعشاً بفوزه الثمين أمام النصر الجولة الماضية.
ويسعى الاتحاد لتذوق طعم الانتصارات قبل أسبوع من مواجهة غريمه التقليدي الأهلي، حيث عزز الاتحاد صفوفه الأيام الماضية بعدد من الصفقات المحلية التي من شأنها أن تساهم في تكثيف خيارات مدرب الفريق البرازيلي كاريلي، حيث وقع الاتحاد مع ثلاثي فريق النصر عبد العزيز الجبرين وعمر هوساوي وحمد المنصور.
وخسر الاتحاد مباراته الماضية بهدفين لهدف من أمام فريق الاتفاق الذي كسب المباراة بعد حصوله على ركلتي جزاء نجح في تسجيلهما، وبصورة عامة يتطلع الاتحاد لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الموسم المنصرم وساهمت بحلوله بمركز متأخر نافس من خلاله على الهروب من شبح الهبوط حتى اللحظات الأخيرة من الدوري.
في المقابل يدخل صاحب الأرض فريق الفتح اللقاء وسط نشوة معنوية كبيرة بعدما نجح النموذجي من إسقاط فريق النصر على أرضه بهدفين مقابل هدف كان نجمها النجم الجزائري سفيان بن دبكة.
ويتطلع الفتح لمواصلة نتائجه المميزة التي يسعى هو الآخر من خلالها لاستعادة مستوياته المميزة ونتائجه الإيجابية لتفادي ما حدث في الموسم الماضي الذي نافس من خلاله الفريق للهروب من شبح الهبوط.
بدوره يتطلع فريق الاتفاق الذي يقوده المدرب الوطني خالد العطوي لمواصلة بدايته الإيجابية التي نجح من خلالها في تحقيق فوز ثمين خارج أرضه أمام الاتحاد، حيث تبدو مباراة الفريق أمام العين اليوم سهلة نسبياً في النظر للفوارق الفنية بين الفريقين والجاهزية التي يعيشها الاتفاق على عكس العين الذي ما زال يتم العديد من الصفقات.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».