سندات المغرب الدولارية تتلقى ضربة «فيتش»

سندات المغرب الدولارية تتلقى ضربة «فيتش»
TT

سندات المغرب الدولارية تتلقى ضربة «فيتش»

سندات المغرب الدولارية تتلقى ضربة «فيتش»

تراجعت السندات الدولارية السيادية للمغرب بعد أن خفضت وكالة «فيتش» للتصنيفات الائتمانية تصنيف البلاد الائتماني إلى مستوى «عالي المخاطر»، مشيرةً إلى تأثير «شديد» على اقتصاد المغرب والمالية العامة بسبب جائحة فيروس «كورونا». وخفضت «فيتش» تصنيف المغرب من أدنى درجة جديرة بالاستثمار عند «BBB-»، إلى أعلى درجة مرتفعة المخاطر عند «BB+»، مع نظرة مستقبلية مستقرة للتصنيف. وانخفضت سندات استحقاق عام 2042 بمقدار 2.2 سنت إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر ونصف الشهر عند 121 سنتاً في الدولار، حسبما أظهرته بيانات «تريدويب». والخميس، قالت مندوبية التخطيط في المغرب إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 1.4% على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد زيادة 0.3% في أغسطس (آب). وارتفعت أسعار المواد الغذائية 2.9% في حين زاد التضخم في أسعار المواد غير الغذائية 0.5%. وعلى أساس شهري، صعد المؤشر 0.3%، ونزل معدل التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار السلع التي تشهد تقلباً 0.1% على أساس شهري، وارتفع 0.1% على أساس سنوي. والاثنين الماضي، كشف محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة المغربي، أن مشروع قانون المالية (الموازنة) لسنة 2021 يرتكز على ثلاثة توجهات رئيسية تكمن في: تسريع خطة إنعاش الاقتصاد الوطني، والشروع في تعميم التغطية الصحية الإجبارية انطلاقاً من أول يناير (كانون الثاني) 2021، والتأسيس لمثالية الدولة وعقلنة تدبيرها.
وأعلن بنشعبون لدى تقديمه مشروع قانون المالية لسنة 2021 أمام مجلسي البرلمان، أن وضع الإجراءات الفعلية لآليات اشتغال «صندوق محمد السادس للاستثمار» ستتم خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسيخصص لهذا الصندوق، الذي ستخول له الشخصية المعنوية، موازنة قدرها 45 مليار درهم (4.5 مليار دولار)، سيتم ضخها في الاقتصاد الوطني.
وذكر بنشعبون أن الحكومة ستقوم بالتعميم التدريجي للتغطية الصحية الإجبارية، على مدى سنتين (2021 - 2022) كمرحلة أولى، قبل توسيع التغطية الاجتماعية لتشمل التعويضات العائلية والتقاعد والتعويض عن فقدان الشغل، وذلك على امتداد السنوات الخمس المقبلة. كما أشار إلى أن الحكومة تعتزم إصلاح الأنظمة والبرامج الاجتماعية الحالية وتحسين حوكمتها للرفع من تأثيرها المباشر على المستفيدين عبر تفعيل السجل الاجتماعي الموحد، وأيضاً تعزيز وتقوية المنظومة الصحية الوطنية، من خلال توسيع وتأهيل عرض العلاجات الاستشفائية، وتيسير ولوج المواطنين إلى العلاجات بشكل متكافئ، وتعبئة موارد بشرية ومالية إضافية من خلال اللجوء إلى آليات التمويل المبتكر وتنويع مصادرها، وتحسين فاعلية ونجاعة النفقات الموجهة للصحة، وتحسين حكامة المنظومة الصحية.



«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة الإمارات» تسجل أرباحاً نصفية قياسية بقيمة 2.8 مليار دولار

طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)
طائرة «إيرباص 380 إيه» تابعة لـ«طيران الإمارات» (الشرق الأوسط)

قالت «مجموعة الإمارات» إنها سجَّلت أفضل نتائج مالية نصفية لها على الإطلاق للسنة المالية 2024 - 2025، وإن أرباحها قبل احتساب الضريبة وصلت إلى 10.4 مليار درهم (2.8 مليار دولار)، مشيرة إلى أنها تجاوزت بذلك أرباحها القياسية قبل حساب الضريبة في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت المجموعة الإماراتية إن هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات، التي تم إقرارها في عام 2023، على «مجموعة الإمارات»، وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9 في المائة، سجَّلت المجموعة أرباحاً بقيمة 9.3 مليار درهم (2.5 مليار دولار).

كما سجَّلت المجموعة أرباحاً قبل حساب الفوائد والضرائب والاستهلاك وإطفاء الدين بقيمة 20.4 مليار درهم (نحو 5.6 مليار دولار)، مقابل 20.6 مليار درهم (نحو 5.6 مليار دولار)، خلال المدة ذاتها من السنة الماضية، بانخفاض طفيف يعكس ربحية تشغيلية قوية للمجموعة.

وبلغت إيرادات المجموعة 70.8 مليار درهم (19.3 مليار دولار) خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية 2024 - 2025، بنمو 5 في المائة مقارنة بـ67.3 مليار درهم (18.3 مليار دولار) عن المدة ذاتها من السنة الماضية، ويعكس ذلك الطلب القوي المستمر عبر مختلف أعمال المجموعة.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة: «تمكَّنت مجموعة الإمارات مجدداً من تجاوز نتائجها المالية القياسية العام الماضي، لتسجِّل نتائج نصفية قوية في هذه السنة المالية، بما يجسّد قوة نموذج أعمالنا، بما ينسجم مع مسار النمو في دبي بوصفها مدينةً مفضلةً للعيش والعمل والزيارة وممارسة الأعمال».

وأضاف: «تتمتع المجموعة بربحية قوية من شأنها أن تُمكّننا من القيام بالاستثمارات اللازمة لمواصلة النجاحات؛ حيث نستثمر مليارات الدولارات لطرح منتجات وخدمات جديدة في السوق لعملائنا، وتطبيق التقنيات المتقدمة وغيرها من مشروعات الابتكار الرامية لدفع النمو، والعناية بموظفينا، الذين يبذلون كل جهودهم؛ لضمان سلامة عملائنا ورضاهم».

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة

واختتم حديثه بالقول: «من المتوقع أن يحافظ طلب العملاء على قوته خلال النصف الثاني من السنة المالية الجارية 2024 - 2025، ونتطلع إلى تعزيز قدرتنا على تعظيم الإيرادات مع انضمام طائرات جديدة إلى أسطول (طيران الإمارات)، وتشغيل مرافق جديدة في (دناتا). تبقى التوقعات المستقبلية مبشّرة، لكننا لن نركن إلى إنجازاتنا الحالية، وسنبقى على استعداد للاستجابة السريعة وتوجيه مواردنا بمرونة حسب متطلبات السوق المتقلبة».

وأوضحت الناقلة الإماراتية أنه لمواكبة توسع العمليات والأنشطة التجارية، فقد نمت قاعدة موظفي «مجموعة الإمارات»، مقارنةً مع 31 مارس (آذار) 2024، بنسبة 3 في المائة ليصل إجمالي أعداد العاملين إلى 114.6 ألف موظف في 30 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث تواصل «طيران الإمارات» و«دناتا» تنظيم حملات توظيف لدعم المتطلبات المستقبلية.