مصرع اثنين وفقدان 16 بغرق سفينة فلبينبةhttps://aawsat.com/home/article/258241/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B9-%D8%A7%D8%AB%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%88%D9%81%D9%82%D8%AF%D8%A7%D9%86-16-%D8%A8%D8%BA%D8%B1%D9%82-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%A8%D9%8A%D9%86%D8%A8%D8%A9
أعلنت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان، اليوم (الاحد)، ان بحارين فلبينيين لقيا مصرعهما وما زال 16 آخرون مفقودين، في غرق سفينة بالقرب من سواحل فيتنام. واضافت الوزارة ان سفينة الشحن "بالك جوبيتر" غرقت في الثاني من يناير (كانون الثاني) قبالة سواحل مدينة فونغ تاو سيتي، موضحة انه تم انتشال واحد فقط من افراد طاقمها على قيد الحياة. ولم تحدد الوزارة سبب غرق السفينة. وتقود السلطات الفيتنامية عمليات الانقاذ. وقد قامت بانتشال جثتين وتواصل البحث عن 16 شخضا آخرين من افراد الطاقم مفقودين، حسب البيان الذي نقل المعلومات عن السفارة الفلبينية في هانوي. ويعمل عشرة في المئة من الفلبينيين خارج البلاد وعدد كبير منهم على سفن شحن، وتشكل تحويلاتهم المالية مصدرا مهما لموارد البلاد.
تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5091062-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%8A%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
شرنة أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
شرنة أفغانستان:«الشرق الأوسط»
TT
تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.
وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.
وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.
وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».
من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».
ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.
وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.