لليوم الثاني... محتجون يغلقون جسراً في الخرطوم

متظاهر يقف على حواجز من الطوب وضعت لمنع قوات الأمن السودانية من الوصول للمتظاهرين (إ.ب.أ)
متظاهر يقف على حواجز من الطوب وضعت لمنع قوات الأمن السودانية من الوصول للمتظاهرين (إ.ب.أ)
TT

لليوم الثاني... محتجون يغلقون جسراً في الخرطوم

متظاهر يقف على حواجز من الطوب وضعت لمنع قوات الأمن السودانية من الوصول للمتظاهرين (إ.ب.أ)
متظاهر يقف على حواجز من الطوب وضعت لمنع قوات الأمن السودانية من الوصول للمتظاهرين (إ.ب.أ)

أغلق محتجون لليوم الثاني على التوالي في السودان جسراً على نهر النيل يربط الأجزاء الشرقية للعاصمة الخرطوم بوسطها، مطالبين بتقديم المتسببين في مقتل متظاهر الأربعاء إلى العدالة.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وضع مئات المحتجين عند المدخل الشرقي للجسر حواجز بالحجارة لإغلاقه، وجلس بعضهم على مقاعد بلاستيكية وفتّشوا الذين يريدون عبور الحواجز التي أقاموها.
وليل الأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل أحد المحتجين بالرصاص وجرح 14 آخرين.
ونزل العشرات إلى شوارع الخرطوم وأم درمان منذ الصباح استجابةً لدعوة تجمع المهنيين السودانيين.
ويطالب المتظاهرون كذلك بمحاكمة المسؤولين عن قتل المتظاهرين خلال المظاهرات التي أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019.
وكانت السلطات قد أغلقت منذ منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء جميع الجسور التي تربط وسط الخرطوم ببقية أجزاء العاصمة تحسّباً لدعوات إلى مظاهرات احتجاجية وسط تفاقم الأزمة الاقتصادية.
وقال محمد حسن، وهو أحد المحتجين وكان واقفاً عند حاجز شُيّد بالحجارة: «إذا أرادت الحكومة فتح الجسر، فعليها أن تكشف قاتل محمد»، في إشارة إلى اسم المتظاهر الذي قُتل الأربعاء، «وأن تعتقله»، وأضاف: «إن لم يحدث ذلك، فلن نفتح الطريق».
وأعلنت أسرة المتظاهر الذي قُتل، دعمها للمحتجين في خطوة إغلاق الجسر. وقالت، في بيان، اليوم (الجمعة): «لن نستكين أو يهدأ لنا بال إلاّ بالقصاص العادل».
وأمس (الخميس)، أعلن والي ولاية الخرطوم أيمن نمر، في بيان: «نتحمل المسؤولية كاملة وأدعو النيابة العامة إلى فتح تحقيق».



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.