واشنطن تحذّر من هجمات إرهابية وعمليات خطف ضد رعايا أجانب في تركيا

مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

واشنطن تحذّر من هجمات إرهابية وعمليات خطف ضد رعايا أجانب في تركيا

مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
مقر القنصلية الأميركية في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

حذرت الولايات المتحدة من وقوع هجمات إرهابية وعمليات خطف ضد رعايا أجانب في تركيا، وفقاً لصحيفة «ميرور».
ونُصح الأميركيون بتوخي الحذر في أماكن مثل مباني المكاتب الكبيرة أو مراكز التسوق.
وأُغلقت القنصليات الأميركية في جميع أنحاء البلاد وتم تعليق خدمات التأشيرات.
ووفقاً لتحذير أمني، «تلقت البعثة الأميركية في تركيا تقارير موثوقة عن هجمات إرهابية وعمليات خطف محتملة ضد مواطنين أميركيين وآخرين أجانب في إسطنبول، بما في ذلك ضد قنصلية الولايات المتحدة العامة، وكذلك مواقع أخرى محتملة في تركيا».
وتابع التحذير: «ننصح مواطني الولايات المتحدة بتوخي الحذر الشديد في الأماكن التي قد يتجمع فيها الأميركيون أو الأجانب، بما في ذلك مباني المكاتب الكبيرة ومراكز التسوق».
وأضاف: «سيتم تعليق جميع خدمات التأشيرات في البعثة الأميركية بمرافق تركيا (بما في ذلك سفارة الولايات المتحدة في أنقرة والقنصلية الأميركية العامة في إسطنبول والقنصلية الأميركية في أضنة والوكالة القنصلية الأميركية في إزمير) مؤقتاً. سيتم إخطار الأفراد ذوي المواعيد المجدولة عن طريق البريد الإلكتروني مع إرشادات حول كيفية إعادة جدولة المواعيد».
ويأتي هذا الإعلان بعد هجوم لسلاح الجو الأميركي على اجتماع لتنظيم «القاعدة» في إدلب السورية، حيث قُتل عدد من كبار المقاتلين.
وأفاد المركز الإعلامي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» أن هجمات الجيش التركي والجماعات التابعة له تزايدت مؤخراً في شمال شرقي سوريا.
وقالت «قوات سوريا الديمقراطية»: «استهدفت قذائف المدفعية الأهالي بشكل خاص وألحقت أضراراً مادية كثيرة بممتلكات المدنيين في المنطقة، بهدف إخلاء المنطقة من سكانها».
وأضافت أن «العديد من القرى القريبة من الطريق الدولي (إم 4) تعرضت للقصف من الجيش التركي خلال الأيام الثلاثة الماضية خصوصاً على طول خط عين العيسى»، مشيرةً إلى «تحليق طائرات استطلاع وطائرات حربية رافقت القصف».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.