غارات جوية في باكستان تقتل نحو 40 متمردا

غضب بالبلاد بعد العثور على جثة طفل على سطح أحد المساجد

غارات جوية في باكستان تقتل نحو 40 متمردا
TT

غارات جوية في باكستان تقتل نحو 40 متمردا

غارات جوية في باكستان تقتل نحو 40 متمردا

أفاد مسؤولون في باكستان بأن 8 مسلحين إسلاميين قتلوا في أول هجوم تنفذه طائرة أميركية من دون طيار في العام الجديد، استهدف معاقل مسلحي «القاعدة» شمال غربي باكستان.
وذكر مسؤول بالجيش الباكستاني أن الطائرة الأميركية من دون طيار قصفت مجمعا في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية، وذلك بعد ساعات من مقتل 31 مسلحا من طالبان في غارات لطائرات مقاتلة باكستانية بمقاطعة خيبر المجاورة.
كما أفاد مسؤول استخباراتي بأن الطائرة م ندون طيار أطلقت صواريخ على المجمع الذي يستخدمه مسلحون من أوزبكستان تربطهم صلات بتنظيم «القاعدة».
وقال مسؤولون إنه لم يتسن التحقق من هويات القتلى على الفور.
يشار إلى أن الغارة هي الأولى بباكستان في عام 2015 في إطار حملة أمنية جرى تكثيفها منذ قتل مسلحي طالبان 136 طفلا في هجوم استهدف مدرسة يديرها الجيش بمدينة بيشاور شمال غربي البلاد في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
يذكر أن وزيرستان الشمالية هي الأكبر بين عدة معاقل لا يزال يسيطر عليها المسلحون الإسلاميون المرتبطون بتنظيم القاعدة في المنطقة القبلية المضطربة على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
وعزز الجيش الباكستاني العملية العسكرية التي بدأها في منتصف يونيو (حزيران) الماضي لاستعادة المنطقة من المسلحين.
وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤولون اليوم أن الشرطة الباكستانية تحقق مع أحد المشرفين على أحد المساجد، وذلك عقب العثور على طفل (6 أعوام) فوق سطح المسجد.
وقال محمد صدقات، المسؤول بالشرطة، إنه تم خنق الطفل حتى الموت بعد تعرضه لاعتداء في مدينة لاهور بشرق البلاد أول من أمس الجمعة. وأضاف أن الشرطة اعتقلت أمس 7 أشخاص، من بينهم رجل الدين الموجود بالمسجد، الذي يعتقد أنه المشتبه به الرئيسي في الحادث.
وقد أثار الحادث احتجاجات في المدينة، حيث يطالب المواطنون بمعاقبة مرتكبي الجريمة.
يذكر أن هذه الجريمة هي الأحدث ضمن سلسلة من أعمال العنف التي تستهدف الأطفال في باكستان.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».