إستونيا تفرض عقوبات على أعضاء جماعة «حزب الله» اللبنانية

مقاتلون تابعون لجماعة «حزب الله» خلال عرض عسكري في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)
مقاتلون تابعون لجماعة «حزب الله» خلال عرض عسكري في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)
TT

إستونيا تفرض عقوبات على أعضاء جماعة «حزب الله» اللبنانية

مقاتلون تابعون لجماعة «حزب الله» خلال عرض عسكري في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)
مقاتلون تابعون لجماعة «حزب الله» خلال عرض عسكري في ضاحية بيروت الجنوبية (أ.ب)

قررت الحكومة الإستونية، أمس (الخميس)، فرض عقوبات على أعضاء جماعة «حزب الله» اللبنانية رداً على «الأعمال الإرهابية» التي تقوم بها، وفقاً لتقرير نشره موقع «إستونيان وورلد».
وقال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسلو، في بيان، «تشكل جماعة (حزب الله) تهديداً كبيراً للأمن الدولي، وبالتالي الإستوني».
وأضاف «بهذه الخطوة تقف إستونيا إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وهولندا وألمانيا وليتوانيا، بالإضافة إلى دول أخرى توصلت إلى أن (حزب الله) يستخدم وسائل إرهابية ويشكل تهديداً لأمن الكثير من الدول».
وقالت وزارة الخارجية، إنها ستفرض حظر الدخول إلى البلاد على المنتسبين إلى جماعة «حزب الله» ممن توجد معلومات أو أسباب معقولة للاعتقاد بأن نشاطهم يدعم الإرهاب، وبالتالي يشكلون تهديداً للأمن الإستوني، وكذلك الأمن الدولي.
وستحدد وزارة الخارجية القائمة التفصيلية للأشخاص الخاضعين لعقوبات إستونيا.
واتخذت دول أوروبية عدة مؤخراً خطوات ضد «حزب الله»، بعد سنوات من الضغط من جانب إسرائيل استناداً إلى تورط الجماعة في تفجير حافلة عام 2012 في بلغاريا أسفر عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين ومواطن محلي، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».
وفي أبريل (نيسان)، حظرت ألمانيا أنشطة الجماعة اللبنانية المدعومة من إيران. وفي خروج دراماتيكي عن سياسة برلين السابقة، والتي استندت إلى موقف الاتحاد الأوروبي، فإن الحظر لا يفرق بين الجناحين العسكري والسياسي للجماعة.
وقال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر في ذلك الوقت، إن «أنشطة (حزب الله) تنتهك القانون الجنائي وتعارض مفهوم التفاهم الدولي».


مقالات ذات صلة

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

آسيا تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

«الشرق الأوسط» (بانكوك)
المشرق العربي جانب من لقاء وزير الدفاع التركي الأحد مع ممثلي وسائل الإعلام (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».