أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغز عبر التلفزيون الرسمي ليل أمس الخميس إن العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده كلفتها خمسة مليارات و570 مليون دولار خلال سنة.
وجاءت هذه الخسارة في الفترة الممتدة بين أبريل (نيسان) 2019 ومارس (آذار) 2020، وهي تمثل أكبر خسارة سنوية حتى الآن، بحسب أحدث تقرير استشهد به الوزير بشأن تأثير العقوبات الأميركية إذ إنها تزيد بمقدار مليار و226 مليون دولار عن السنة المالية 2018 - 2019.
ومعلوم أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عمد إلى تغيير سياسة الانفتاح التي بدأ تنفيذها في عهد سلفه باراك أوباما مع كوبا الشيوعية. وفرضت إدارة ترمب سلسلة من العقوبات على هافانا لإجبارها على التخلي عن دعمها للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي تسعى واشنطن إلى إزاحته.
وفرضت واشنطن قيودا على السفر إلى كوبا، ووضعت سقفا مقداره ألف دولار على أي تحويلات مالية يرسلها أي كوبي يقيم على الأراضي الأميركية إلى أسرته في كوبا، كل ثلاثة أشهر، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن كثيرا من الكوبيين في المنفى يعيشون في ولاية فلوريدا التي يتوقع أن تشهد تنافساً حاداً في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الثالث من نوفمبر (المقبل) المقبل بين الرئيس الجمهوري ترمب ومرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن.
يعتبر الفيلسوف الأميركي كارل بوبر أن كل حياة هي عبارة عن حلّ للمشكلات. ففي كلّ مرّة نجد الحلّ…