الدفاع المدني السعودي يخمد حريق غابات في عسير

الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
TT

الدفاع المدني السعودي يخمد حريق غابات في عسير

الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية

سيطرت فرق الدفاع المدني بشكل كبير على حريق نشب في غابات جبل «غُلامه» في محافظة تنومة بمنطقة عسير جنوب غربي السعودية.
واستمر الحريق أكثر من 24 ساعة قبل أن تساهم في إطفائه الآليات والفرق الراجلة في منطقة غابات صعبة التضاريس بمشاركة طائرات مروحية.
وقال بيان للدفاع المدني، أول من أمس، عن بلاغ ورد إثر نشوب حريق في أشجار وأعشاب بجبل غُلامة، وتم توجيه فرق الإطفاء اللازمة لموقع نشوب الحريق، وبالوصول للموقع وجد أن الحادث عبارة عن حريق في أشجار وأعشاب تقع في منطقة وعرة جداً يصعب معها مباشرة الآليات، «وقد تمت مباشرة الحالة بواسطة فرق راجلة باستخدام المعدات والتجهيزات اللازمة لمثل هذه الحوادث، كما تم تطبيق خطط الإسناد المعدة مسبقاً للدعم البشري والآلي وعمل فرق تدخل سريعة موجودة احترازياً في المواقع السكنية المجاورة».
وأوضحت إمارة منطقة عسير عبر حسابها في «تويتر» أن القيادة الميدانية لإدارة الحريق قدرت مساحة حريق تنومة بـ(1000م في 500م)، وتم تنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية في مراحل إخماده منها إخلاء منزل واحد فقط، كإجراء احترازي رغم بعد مسافته عن موقع الحريق. ونظمت آليات الدفاع المدني وشرطة الطرق تحركات السيارات المارة قرب موقع الحادثة، والتقط عدد من المارة الصور ومقاطع الفيديو التي كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية كونها من الحوادث النادرة في البلاد.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.