الدفاع المدني السعودي يخمد حريق غابات في عسير

الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
TT

الدفاع المدني السعودي يخمد حريق غابات في عسير

الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية
الفرق الراجلة سيطرت على الحريق بعد تطبيق الخطط الوقائية

سيطرت فرق الدفاع المدني بشكل كبير على حريق نشب في غابات جبل «غُلامه» في محافظة تنومة بمنطقة عسير جنوب غربي السعودية.
واستمر الحريق أكثر من 24 ساعة قبل أن تساهم في إطفائه الآليات والفرق الراجلة في منطقة غابات صعبة التضاريس بمشاركة طائرات مروحية.
وقال بيان للدفاع المدني، أول من أمس، عن بلاغ ورد إثر نشوب حريق في أشجار وأعشاب بجبل غُلامة، وتم توجيه فرق الإطفاء اللازمة لموقع نشوب الحريق، وبالوصول للموقع وجد أن الحادث عبارة عن حريق في أشجار وأعشاب تقع في منطقة وعرة جداً يصعب معها مباشرة الآليات، «وقد تمت مباشرة الحالة بواسطة فرق راجلة باستخدام المعدات والتجهيزات اللازمة لمثل هذه الحوادث، كما تم تطبيق خطط الإسناد المعدة مسبقاً للدعم البشري والآلي وعمل فرق تدخل سريعة موجودة احترازياً في المواقع السكنية المجاورة».
وأوضحت إمارة منطقة عسير عبر حسابها في «تويتر» أن القيادة الميدانية لإدارة الحريق قدرت مساحة حريق تنومة بـ(1000م في 500م)، وتم تنفيذ العديد من الإجراءات الوقائية في مراحل إخماده منها إخلاء منزل واحد فقط، كإجراء احترازي رغم بعد مسافته عن موقع الحريق. ونظمت آليات الدفاع المدني وشرطة الطرق تحركات السيارات المارة قرب موقع الحادثة، والتقط عدد من المارة الصور ومقاطع الفيديو التي كانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية كونها من الحوادث النادرة في البلاد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».